أيام النحر ثلاثة : العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة
وقيل :أيام النحر أربعة : يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة الحادي عشر
والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
أيام منى هي أيام التشريق الثلاثة وهي الحادي عشر والثاني عشر
والثالث عشر من ذي الحجة وتسمى أيام منى وأيام التشريق
وأيام رمي الجمار والأيام المعدودات كل هذه الأسماء واقعة عليها.
والفقهاء يعبرون بأيام منى تارة وبأيام التشريق تارة أخرى .
مصدر أفاض و أفاض الحاج معناه :أسرعوا في دفعهم من عرفة
إلى المزدلفة ومعناه أيضا : رجعوا من منى إلى مكة يوم النحر .
الانتفاع والمتاع هو كل شيء ينتفع به وما يتبلغ به من الزاد .
والتمتع في اصطلاح الشرع :
التمتع في الحج هو أن يحرم بالعمرة من ميقات بلده ويدخل مكة
ويفرغ من أفعال العمرة ثم ينشيء الحج من مكة .
ويسمى متمتعا لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بينهما فإنه يحل له جميع
المحظورات إذا تحلل من العمرة سواء كان ساق الهدي أم لا ويجب
هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعا أو يحرم بعمرة في أشهر
مصدر أفرد والفرد ما كان وحده وأفردت الحج عن العمرة
أن يحرم بالحج وحده ويفرغ منه ثم يحرم بالعمرة.
افتعال من الضبع وهو وسط العضد وقيل : الإبط للمجاورة .
ومعنى الاضطباع المأمور به شرعا :
أن يدخل الرجل رداءه الذي يلبسه تحت منكبه الأيمن فيلقيه على عاتقه
الأيسر وتبقى كتفه اليمنى مكشوفة ويطلق عليه التأبط والتوشح .
والاضطباع في طواف القدوم مستحب عند جمهور الفقهاء.
البدنة: قيل تطلق على البعير والبقرة وقيل تكون من الإبل والبقر والغنم
وقيل يختص هذا الاسم بالإبل لعظم أجسامها وللمفسرين
}وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ{
أحدها: أنها الإبل وهو قول الجمهور.
الثاني: أنها الإبل والبقر قاله جابر وعطاء.
الثالث: أنها الإبل والبقر والغنم.
فالبدنة حيث أطلقت في كتب الفقة فالمراد بها البعير ذكرا أو أنثى ويشترط
في البدنة في جزاء الصيد ونحوه أن تكون قد دخلت في السنة السادسة
وأن تكون بصفة ما يجزيء في الأضحية.
الأبطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى والجمع الأباطح والبطائح والبطاح
أيضا على غير القياس .واختلف الفقهاء في تحديد المكان المسمى بالأبطح
من بين أماكن النسك.فقال الجمهور هو اسم لمكان متسع بين مكة ومنى
وهو إلى منى أقرب وهو اسم لما بين الجبلين إلى المقبرة ويقال له :
الأبطح والبطاح وخيف بني كنانة ويسمى أيضا بالمحصب .
هو مكان بأعلى مكة تحت عقبة كداء وهو من المحصب
والمحصب ما بين الجبلين إلى المقبرة .
والأبطح و يسمى المحصب ينزل به الحاج إذا مر به إذا فرغ من الرمي ونفر
من منى فإذا تيسر للحاج أن ينزل بالمحصب وهو الأبطح بعد فراغه من رمي
الجمرات يوم الثالث عشر و يبيت به ليلة الرابع عشر فذلك مستحب
لقوله صلى الله عليه وسلم :
) نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة
وعن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون بالأبطح وكان
ابن عمر يرى أن التحصيب سنة وقال نافع قد حصب رسول الله
صلى الله عليه وسلم والخلفاء روى هذه الآثار مسلم رحمه الله .
التنعيم هو ميقات المعتمرين من مكة وهو أقرب حدود الحرم إلى مكة
وهو من الحل وسمي بذلك لأن جبلا عن يمينه يقال له: نعيم وآخر
عن شماله يقال له ناعم والوادي نعمان.
الثج : هو ذبح الهدي تطوعا وقد أكثر النبي صلى الله عليه وسلم من هدي
التطوع جدا حتى بلغ مجموع هديه في حجته مائة من الإبل.
الجمرات هي : المواضع التي ترمى بالحصيات وهي بمنى
وجمرات المناسك ثلاث : الجمرة الأولى والجمرة الوسطى وجمرة العقبة .
هي ثالث الجمرات على حد منى من جهة مكة وليست من منى
ويقال لها الجمرة الكبرى والجمرة الأخيرة.
هي أولى الجمرات التي يرميها الحاج وهي التي تلي مسجد الخيف.
هي الجمرة التي بين الجمرة الأولى وجمرة العقبة والمسافة التي بين
الجمرة الأولى والوسطى 156 -40 مترا .
والتي بين جمرة العقبة والجمرة الوسطى 116 -77 مترا.
الحجر الأسود كتلة من الحجر ضارب إلى السواد شبه بيضاوي في شكله
يقع في أصل بناء الكعبة في الركن الجنوبي الشرقي منها يسن استلامه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
)نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن
رواه الترمذي وعند النسائي عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
) الحجر الأسود من الجنة (
الفقير إلى الله عبد العزيز