الأخت / أم المعتصم
روحى و راحلتى
شيء من الـــشوق إن لم يكن كل الـــشوق
قد يأخذك للمدينة وأنت تستمع إلى هذه المادة
فإن كنت من أهلها
فاحمد الله على ما أنعم به عليك
وإن لم تكن
فاسأل الله أن يكتب لك زيارتها ..
روحي وراحلتي في هدأة الأسحـار تطوي الدروب إلى مدينةiiالمختـار
كـأن راحلـتـي إذ تسـمـعiiالأشـعـار على الحرير جرت أو ناعم الأزهار
وكلما اقتربت من موطـن الأنصـار تحـدثـت عيـنـي بدمعـهـاiiالـمـدرار
ولاح لــي أحــد يبـثـنـيiiالأســـرار يـــروي محـبـتـه لـسـيـدiiالأبـــرار
وعانقـت روحـي مواكـبiiالأنــوار ذا مسجـد الهـادي يـلـوح للأنـظـار
كـأنـنـي لـمــا دخــلــتiiبــالأذكــار في جنة تجري من تحتهـاiiالأنهـار
وجئت في أدب إلى النبـي المختـار مسلمـا أبكـي قـد هاجنـيiiالتـذكـار
قام الحبيب هنا ليـلا إلـىiiالأسحـار يـدعــو لأمـتــه ويـســألiiالـغـفــار
يامسجـد الهـادي يابهجـةiiالأبــرار ذا عـهـد أمتـنـا سنقـتـفـيiiالآثـــار
للإستماع للمادة الصوتية بأداء متميز