عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-10-2013, 10:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

سؤال رقم 4 :
س- في سورة الكهف ما دلالة حرف العطف واو في قوله
{ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ }
[ الكهف : 22 ]
مع أنها لم ترد فيما قبلها
{ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ } ؟
[ الكهف : 22 ]
الأجابة :
الواو تفيد التوكيد والتحقيق كما صرّح المفسرون
أي كأنها تدل على أن الذين قالوا
أن أصحاب الكهف كانوا سبعة وثامنهم كلبهم
هم الذين قالوا القول الصحيح الصواب ومنهم الزمخشري .
الواو إذن : هي واو الحال
ولكنها أفادت التوكيد والتحقيق بأن هذا القول صحيح
لأن الواو يؤتى بها إذا تباعد معنى الصفات للدلالة على التحقيق والاهتمام
{ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ }
[ الحديد : 3 ]
وإذا اقترب معنى الصفات لا يؤتى بالواو
{ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ }
[ القلم : 11 ]
هنا الصفات متقاربة فلم يؤتى بالواو .
وفي قوله تعالى في سورة التوبة :
{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ
الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }
[ التوبة : 112 ]
نلاحظ أن الواو ذكرت مع الصفة الأخيرة
وهي الأشد على النفس والآخرين وباقي الصفات الأولى كلها متقاربة
لكن النهي عن المنكر يكون أشدّ على الإنسان
وقد يؤدي إلى الإهانة والقتل أحياناً .
سؤال رقم 5 :
ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى في سورة الكهف
( فأتبع سببا ) وقوله ( ثم أتبع سببا ) ؟
الأجابة :
الحكم العام في النحو : الفاء تفيد الترتيب والتعقيب .
وثمّ تفيد الترتيب والتراخي أي تكون المدة أطول .
وفي سورة الكهف الكلام عن ذي القرنين
ففي الآية الأولي :
{ فَأَتْبَعَ سَبَبًا }
[ الكهف : 85 ]
لم يذكر قبل هذه الآية أن ذي القرنين كان في حملة أو في مهمة معينة
وإنما جاء قبلها الآية :
{ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا }
[ الكهف : 84 ]
هذا في الجملة الأولى : لم يكن قبلها شيء
وإنما حصل هذا الشيء بعد التمكين لذي القرنين مباشرة ،
أما في الجملة الثانية :
{ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا }
[ الكهف : 89 ]
فهذه حصلت بعد الحالة الأولى بمدة ساق ذو القرنين
حملة إلى مغرب الشمس و حملة أخرى إلى مطلع الشمس
و حملة أخرى إلى بين السدين وهذه الحملات كلها تأتي الواحدة بعد الأخرى
بمدة وزمن و لهذا جاء استعمال ثم التي تفيد الترتيب و التراخي في الزمن .
ما دلالة قوله تعالى :
{ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً }
[ الكهف : 23 ]
ولماذا استخدام اللام في ( لشيء ) و لم يقل ( عن شيء ) ؟
ورود اللام بعد القول له أكثر من دلالة وهو ليس دائماً للتبليغ
وإنما تأتي لبيان العِلّّة إما بمعنى عن أو بسبب أمر ما ( قال له ) .
وقد جاء في سورة الكهف
في قصة الخضر مع موسى قوله تعالى :
{ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً }
[ الكهف : 72 ]
ويقال في اللغة : قلت له كذا وكذا . وقد تأتي اللام مع القول لغير التبليغ
وتأتي بمعنى عن كما جاء في قول الشاعر :
( كضرائر الحسناء قلن لوجهها إنه لدميم )
قلن لوجهها بمعنى عن وجهها .
وقد تأتي اللام بعد فعل قال للتعليل بمعنى لأجل ذلك أو بسبب ذلك .
سؤال رقم 6 :
س- ما إعراب كلمة ( كلمة )
في قوله تعالى :
{ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ }
[ الكهف : 5 ]
سورة الكهف ؟
الأجابة :
كلمة هي تمييز، الفاعل ضمير مستتر ويأتي التمييز ليفسرها
وتسمى في النحو : الفاعل المفسّر بالتمييز .
ما إعراب ( أيّ ) في الآية :
{ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً }
[ الكهف : 12 ]

رد مع اقتباس