الأخت الزميلة / أملي الجنة
ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض
( ما من مؤمنٍ ولا مؤمنةٍ ، ولا مُسلمٍ ولا مسلمةٍ
يمرضُ مرضًا إلا قصَّ اللهُ عنه من خطايَاه )
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر:
السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم: 6/18
خلاصة حكم المحدث: بإسناد صحيح
- فأصبحنا نلقي عليها تحايا الصباح
- ما عدنا نستغفر الله كما كنا
- نسينا أمام (الكي بورد) ختمة أشهر
- بات أهل المنزل لا يتعارفون
- والأم والأب يمضغون الملل وحدهم
- فقدنا الجلسات الحميمية،
والأحاديث الدافئة والمزاح البريء
- الكل انشغل بشاشة جوال أو حاسوب
وأصبحنا لا نضيف ليومنا في نهايته سوى ألم الأصابع
- هل أخبرك كيف أصبحت علاقات الأخوة ؟
- وهل يجدر بي نبش الصمت الذي خيم
على منازلنا لأنك ألصقت نفسك بنا ؟
- كيف نعيد أيامنا التي تكلتها حروفك ؟
- كيف نعيد بيوتنا تضج بالأحاديث وتمتلئ بالضحكات ؟
- ابتعناك لتمنحنا شيئا من التواصل مع أحبابنا
وما علمنا أنك تسرق من أفواهنا أحاديث ثمينة
- هل أنا على حق يا سادة ؟
أم أني أدمن إمساكه لوحدي ؟
أن نمنح عباداتنا وقتا أطول وأن نتحدث مع أهلنا ونبر آباءنا
فإن العمر يمضي والأجهزة لن تتوقف عند هذا الحد
إذا رأيت نفسك تعلقت بشيء من أمور الدنيا وأصبح همك
ضع يدك على قلبك، وقل : اللهم زد قلبي حبا وتعلقا وإقبالا عليك
وجعلها أداة خير لنا جميعا .