عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-13-2013, 10:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي بـــوح الأقـلام

الأخ الزميل / أبــو مـُـهــاب


بــــــــوح الأقــــلام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوح 1

مراتب جهادالنفس


فجهاد النفس أربع مراتب أيضا :إحداها : أن يجاهدهاعلى تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها


ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا بهومتى فاتها

علمه شقيت في الدارين


الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه


وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها


الثالثة : أن يجاهدها علىالدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان


من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدىوالبينات ولا ينفعه علمه

ولا ينجيه من عذاب الله


الرابعة : أن يجاهدها على الصبرعلى مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق


ويتحمل ذلك كله لله فإذا استكمل هذه المراتبالأربع صار من الربانيين

فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا

حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه فمن علم وعمل

وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوتالسماوات

من كتاب //زادالمعاد// لابن القيم رحمه الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوح 2

من معينالقرآن

لفتة بين

قوله سبحانه:

} نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْوَإِيَّاهُمْ {

وقوله

}نَّحْنُنَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ {


جاءت هاتين اللفتتين


في سورتي الأنعام ،الإسراء

*في آية الإنعام قال سبحانه :





}وَلَاتَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ

نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْوَإِيَّاهُمْ{


وهي هنا مناسبة لما ذكر قبلها


من قوله سبحانه

}مِّنْ إِمْلَاقٍ{

وهو الفقر أي أن الفقر واقع بالفعل

فناسبت أن يقول ربنا سبحانه

}نَّحْنُنَرْزُقُكُمْ {
أولا لأنكم فقراء بالفعل ثم نرزقهم إذا جاءوابقوله
} وَإِيَّاهُمْ {
*أما في آية الإسراء

قل سبحانه :



}وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ

نَّحْنُنَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ

إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا{


وهي هنامناسبة لما ذكر قبلها من قوله سبحانه
}خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ {
وهو خشية وقوعالفقرأي أن الإنسان ليس فقيرا في واقعه

بل يخشى أن يكون الأولاد سببا في وقوعالفقر
فناسبت أن يقول ربنا سبحانه
} نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ {
فلا تخافوا ثمنرزقكم كذلك بقوله
}وَإِيَّاكُمْ{


فوائد من دروس منمعين القرآن_
عن بلاغة القرآن_للشيخ صالح المغامسي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوح 3

ثمنُك إيمانُكوخُلُقُك

مرَّ هذا الرجلُ الفقيرُ المعدومُ ، وعليهِ أسمالٌ باليةٌوثيابٌ رثَّة ،

جائع البطْن ، حافي القدمِ ، مغمور النَّسبِ ، لا جاهٌ ولا مالٌ ولاعشيرةٌ

ليس له بيتٌ يأوي إليهِ ، ولا أثاث ولا متاع ، يشربُ من الحياضِ العامَّةِ

بكفَّيْه مع الواردين ، وينامُ في المسجدِ ، مخدَّتُه ذراعُه ،

وفراشُه البطحاءُ ،لكنَّه صاحبُ ذِكرٍ لربِّه وتلاوةٍ لكتابِ
مولاهُ لا يغيبُ عنِ الصَّفِّ الأولِفي الصلاةِ والقتالِ ، مرَّ ذات يومٍ

برسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فناداهُباسمِهِ وصاح به :

رد مع اقتباس