ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكــــنــــت أظــنـــهـــا لا تــــفـــــرج
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم
ألا إلى الله ألتجأت ....... ألا إلى الله ناديت
} أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ
خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ{
} وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّوَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُفَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ{
} وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى
فِيالظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
(87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ {
}وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
(89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ
إِنَّهُمْكَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً
وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ{
فيا صاحب الهـمّ ..اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب
قال عليه الصلاة والسلام :
( واعلم أنّ في الصبر على ماتَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر
مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا (
ويا صاحب الهـمّ ..اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير
) ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ،
حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته (
ياصاحب الهـمّ لاتقلإن همي كبير
فإن من أتى به.قادر على أن يزيله
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقولعند الكرب:
)لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربالعرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم (
عن أبى بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم –
)اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،
وأصلحلي شأني كله لا إله إلا أنت(
لا تَغْفَل عن القرآن ... ولا تنس الأذكار
ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة
و الوقوف بين يدي الله جلا وعلا
والإلتجاء إليه في كل وقت وفي كل حال
وأهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه واكتئابه
التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛
فهيعدة للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة،
وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية،
وزاداً روحيًا يعينه علىمواجهة الشدائد،
قال تعالى في توجيه المؤمنين:
}يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {
وكان النبي صلى الله عليه وسلم اشتد عليه أمر
يـا مَـن لـه تعنـو الوجـوهُوتخشـعُ ولأمـــرهِ كـــل الـخـلائـقتـخـضـعُ