عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-06-2010, 06:43 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم السبــــــــــت 19.08.1431

حديث اليوم السبــــــــــت 19.08.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
و لزيارة موقع بيت عطاء الخير الإسلامى
فضلاً أضغط على الصورة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( المتكبرون )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>حَدَّثَنَا ‏سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ‏‏أَخْبَرَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ‏

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ‏عَنْ ‏عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ ‏عَنْ ‏جَدِّهِ رضى الله عنهم
‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏ ‏أنه قَالَ :


( ‏يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ ‏

‏يَغْشَاهُمْ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَيُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى ‏‏بُولَسَ

‏تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ ‏ ‏عُصَارَةِ ‏ ‏أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخَبَالِ ‏)
**********************


</H4></H4>
</H4>
</H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

***************

‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )





قَوْلُهُ : ( يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ ) ‏
‏أَيْ فِي الصِّغَرِ وَالْحَقَارَةِ ‏
قَوْلُهُ : ‏( فِي صُوَرِ الرِّجَالِ ) ‏
‏أَيْ مِنْ جِهَةِ وُجُوهِهِمْ . أَوْ مِنْ حَيْثِيَّةِ هَيْئَتِهِمْ مِنْ اِنْتِصَابِ الْقَامَةِ ‏
قَوْلُهُ : ‏( يَغْشَاهُمْ الذُّلُّ ) ‏
‏أي يَأْتِيهِمْ ‏
قَوْلُهُ : ‏( مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ) ‏
‏أَيْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ .


وَ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ يَكُونُونَ فِي غَايَةٍ مِنْ الْمَذَلَّةِ وَ النَّقِيصَةِ يَطَأهُمْ أَهْلُ الْحَشْرِ بِأَرْجُلِهِمْ

مِنْ هَوَانِهِمْ عَلَى اللَّهِ . وَ فِي النِّهَايَةِ الذَّرُّ النَّمْلُ الْأَحْمَرُ الصَّغِيرُ و وَاحِدُهَا ذَرَّةٌ ‏
قَوْلُهُ : ‏( يُسَاقُونَ ) ‏
‏بِضَمِّ الْقَافِ أَيْ يُسْحَبُونَ وَ يُجَرُّونَ ‏
قَوْلُهُ : ‏( إِلَى سِجْنٍ ) ‏
‏أَيْ مَكَانِ حَبْسٍ مُظْلِمٍ مَضِيقٍ مُنْقَطِعٍ فِيهِ عَنْ غَيْرِهِ ‏
قَوْلُهُ : ‏( يُسَمَّى ) ‏
‏أَيْ ذَلِكَ السِّجْنُ ‏
قَوْلُهُ : ‏( بَوْلَسَ ) ‏
‏قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : هُوَ بِفَتْحِ بَاءٍ وَ سُكُونِ وَاوٍ وَ فَتْحِ لَامٍ .


وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : بُولَسُ بِضَمِّ الْبَاءِ وَ فَتْحِ اللَّامِ سِجْنُ جَهَنَّمَ

وَ قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ : هُوَ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ سُكُونِ الْوَاوِ وَ فَتْحِ اللَّامِ اِنْتَهَى
قَوْلُهُ : ‏( تَعْلُوهُمْ ) ‏
‏أَيْ تُحِيطُ بِهِمْ وَ تَغْشَاهُمْ كَالْمَاءِ يَعْلُو الْغَرِيقَ ‏
قَوْلُهُ : ‏( نَارُ الْأَنْيَارِ ) ‏
‏قَالَ فِي النِّهَايَةِ : لَمْ أَجِدْهُ مَشْرُوحًا وَ لَكِنْ هَكَذَا يُرْوَى ,


فَإِنْ صَحَّتْ الرِّوَايَةُ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ نَارُ النِّيرَانِ ,

فَجَمَعَ النَّارَ عَلَى أَنْيَارٍ وَ أَصْلُهَا أَنْوَارٍ لِأَنَّهَا مِنْ الْوَاوِ كَمَا جَاءَ فِي رِيحٍ وَ عِيدٍ أَرْيَاحٌ وَ أَعْيَادٌ

وَ هُمَا مِنْ الْوَاوِ اِنْتَهَى . قِيلَ : إِنَّمَا جُمِعَ نَارٌ عَلَى أَنْيَارٍ وَ هُوَ وَاوِيٌّ لِئَلَّا يَشْتَبِهَ بِجَمْعِ النُّورِ .

قَالَ الْقَاضِي : وَ إِضَافَةُ النَّارِ إِلَيْهَا لِلْمُبَالَغَةِ كَأَنَّ هَذِهِ النَّارَ لِفَرْطِ إِحْرَاقِهَا

وَ شِدَّةِ حَرِّهَا تَفْعَلُ بِسَائِرِ النِّيرَانِ مَا تَفْعَلُ النَّارُ بِغَيْرِهَا اِنْتَهَى .

قَالَ الْقَارِي : أَوْ لِأَنَّهَا أَصْلُ نِيرَانِ الْعَالَمِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى

{ الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى }

وَ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

( نَارُكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ )

عَلَى مَا ذَكَرَهُ الْبَيْضَاوِيُّ اِنْتَهَى ‏
قَوْلُهُ : ‏( وَ يُسْقَوْنَ ) ‏
‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ‏
قَوْلُهُ : ‏( مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ ) ‏
‏بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَ هُوَ مَا يَسِيلُ مِنْهُمْ مِنْ الصَّدِيدِ وَ الْقُبْحِ وَ الدَّمِ ‏
قَوْلُهُ : ‏( طِينَةِ الْخَبَالِ ) ‏
‏بِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ , وَ الْخَبَالُ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ


وَ هُوَ فِي الْأَصْلِ الْفَسَادُ وَ يَكُونُ فِي الْأَفْعَالِ وَ الْأَبْدَانِ وَ الْعُقُولِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ كَمَا فِي التَّرْغِيبِ وَ أَخْرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زَوَائِدِ الزُّهْدِ


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :

( يُجَاءُ بِالْجَبَّارِينَ وَ الْمُتَكَبِّرِينَ رِجَالًا فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤُهُمْ النَّاسُ

مِنْ هَوَانِهِمْ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ ثُمَّ يُذْهِبُ بِهِمْ إِلَى نَارِ الْأَنْيَارِ )
‏قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا نَارُ الْأَنْيَارِ


قَالَ : ( عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ )

ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ فِي الْبُدُورِ السَّافِرَةِ فِي أَحْوَالِ الْآخِرَةِ . ‏
‏تَنْبِيهٌ : حَمَلَ بَعْضُهُمْ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


( يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ ) عَلَى الْمَجَازِ .

قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : يُحْمَلُ ذَلِكَ عَلَى الْمَجَازِ دُونَ الْحَقِيقَةِ .

أَيْ أَذِلَّاءَ مُهَانِينَ يَطَؤُهُمْ النَّاسُ بِأَرْجُلِهِمْ وَ إِنَّمَا مَنَعَنَا عَلَى الْقَوْلِ بِظَاهِرِهِ

مَا أَخْبَرَنَا بِهِ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّ الْأَجْسَادَ تُعَادُ

عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْأَجْزَاءِ حَتَّى إِنَّهُمْ يُحْشَرُونَ غُرْلًا يُعَادُ مِنْهُمْ

مَا اِنْفَصَلَ عَنْهُمْ مِنْ الْقُلْفَةِ , وَ إِلَى هَذَا الْمَعْنَى أَشَارَ بِقَوْلِهِ : ( يَغْشَاهُمْ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ) .

قَالَ الْأَشْرَفُ : إِنَّمَا قَالَ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ بَعْدَ قَوْلِهِ أَمْثَالَ الذَّرِّ قَطْعًا مِنْهُ :

حَمَلَ قَوْلَهُ أَمْثَالَ الذَّرِّ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَ دَفْعًا لِوَهْمِ مَنْ يَتَوَهَّمُ أَنَّ الْمُتَكَبِّرَ

لَا يُحْشَرُ فِي صُورَةِ الْإِنْسَانِ وَ تَحْقِيقًا لِإِعَادَةِ الْأَجْسَادِ الْمَعْدُومَةِ عَلَى مَا كَانَتْ

عَلَيْهِ مِنْ الْأَجْزَاءِ . وَ قَالَ الْمُظَهَّرُ : يَعْنِي صُوَرُهُمْ صُوَرُ الْإِنْسَانِ

وَ جُثَّتُهُمْ كَجُثَّةِ الذَّرِّ فِي الصِّغَرِ . قَالَ الطِّيبِيُّ :

لَفْظُ الْحَدِيثِ يُسَاعِدُ هَذَا الْمَعْنَى لِأَنَّ قَوْلَهُ أَمْثَالَ الذَّرِّ تَشْبِيهٌ لَهُمْ بِالذَّرِّ

وَ لَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ وَجْهِ الشَّبَهِ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ وَجْهُ الشَّبَهِ الصِّغَرَ فِي الْجُثَّةِ

وَ أَنْ يَكُونَ الْحَقَارَةَ وَالصِّغَارَ فَقَوْلُهُ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ بَيَانٌ لِلْوَجْهِ وَ دَفْعُ وَهْمِ مَنْ يَتَوَهَّمُ خِلَافَهُ ,

وَ أَمَّا قَوْلُهُ ( إِنَّ الْأَجْسَادَ تُعَادُ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْأَجْزَاءِ )

فَلَيْسَ فِيهِ أَنْ لَا تُعَادَ تِلْكَ الْأَجْزَاءُ الْأَصْلِيَّةُ فِي مِثْلِ الذَّرِّ لِأَنَّهُ تَعَالَى قَادِرٌ عَلَيْهِ ,

وَ فِيهِ الْخِلَافُ الْمَشْهُورُ بَيْنَ الْأُصُولِيِّينَ وَ عَلَى هَذِهِ الْحَقَارَةِ مَلْزُومُ هَذَا التَّرْكِيبِ

فَلَا يُنَافِي إِرَادَةَ الْجُثَّةِ مَعَ الْحَقَارَةِ . ‏
‏قُلْتُ : الظَّاهِرُ هُوَ الْحَمْلُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَ لَا مُخَالَفَةَ بَيْنَ هَذَا الْحَدِيثِ


وَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْأَجْسَادَ تُعَادُ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْأَجْزَاءِ

حَتَّى إِنَّهُمْ يُحْشَرُونَ غُرْلًا . قَالَ الْقَارِي : التَّحْقِيقُ أَنَّ اللَّهَ يُعِيدُهُمْ عِنْدَ إِخْرَاجِهِمْ مِنْ قُبُورِهِمْ

عَلَى أَكْمَلِ صُوَرِهِمْ وَ جَمْعِ أَجْزَائِهِمْ الْمَعْدُومَةِ تَحْقِيقًا لِوَصْفِ الْإِعَادَةِ عَلَى

وَجْهِ الْكَمَالِ ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ فِي مَوْقِفِ الْجَزَاءِ عَلَى الصُّورَةِ الْمَذْكُورَةِ إِهَانَةً وَ تَذْلِيلًا لَهُمْ ,

جَزَاءً وِفَاقًا , أَوْ يَتَصَاغَرُونَ مِنْ الْهَيْبَةِ الْإِلَهِيَّةِ عِنْدَ مَجِيئِهِمْ إِلَى مَوْضِعِ الْحِسَابِ

وَ ظُهُورِ أَثَرِ الْعُقُوبَةِ السُّلْطَانِيَّةِ الَّتِي لَوْ وُضِعَتْ عَلَى الْجِبَالِ لَصَارَتْ هَبَاءً مَنْثُورًا اِنْتَهَى .

اِنْتَهَى بعون الله و توفيقه .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس