
08-06-2010, 06:52 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
حديث اليوم الجمعـــــــــة 25.08.1431
حديث اليوم الجمعـــــــــة 25.08.1431
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ مالك المالكى
 ( دعاء دخول الخلاء )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهم أنه قال :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخُبْثِ وَ الْخَبَائِثِ )
و صدق سيدنا رسول الله
</H4> صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
***************
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ )
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَ أَبِي عَوَانَةَ وَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ وَ خَلْقٍ ,
وَ عَنْهُ مُسْلِمٌ وَ أَصْحَابُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ , وَ ثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَ النَّسَائِيُّ
مَاتَ سَنَةَ 245 خَمْسٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ,
وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ وَ قَالَ اِبْنُ خِرَاشٍ تَكَلَّمَ النَّاسُ فِيهِ
فَلَمْ يَصْدُقْ اِبْنُ خِرَاشٍ فِي قَوْلِهِ هَذَا , فَالرَّجُلُ حُجَّةٌ اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ )
بْنِ دِرْهَمٍ الْأَزْدِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَزْرَقُ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ مَوْلَى جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ
وَ أَحَدُ الْأَعْلَامِ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ وَ ثَابِتٍ وَ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ وَ ابْنِ وَاسِعٍ وَ أَيُّوبَ وَ خَلْقٍ كَثِيرٍ ,
وَ عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَ ابْنُ مَهْدِيٍّ وَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ وَ خَلَائِقُ , قَالَ اِبْنُ مَهْدِيٍّ مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْهُ
وَ لَا أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ وَ لَا أَفْقَهَ بِالْبَصْرَةِ مِنْهُ ,
تُوُفِّيَ سَنَةَ 197 سَبْعٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَ ثَمَانِينَ سَنَةً ,
كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ , وَ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : ثِقَةٌ ثَبْتٌ فَقِيهٌ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ اللَّهُمَّ )
مَعْنَاهُ يَا اللَّهُ
قَوْلُهُ : ( إِنِّي أَعُوذُ بِك )
قَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ يَعْنِي أَلْجَأُ وَ أَلُوذُ , وَ الْعَوْذُ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ وَ الْعِيَاذُ وَ الْمَعَاذُ وَ الْمَلْجَأُ
مَا سَكَنْتَ إِلَيْهِ تَقِيَّةً عَنْ مَحْذُورٍ , قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعْصُومًا مِنْ الشَّيْطَانِ حَتَّى مِنْ الْمُوَكَّلِ بِهِ
بِشَرْطِ اِسْتِعَاذَتِهِ مِنْهُ , وَ مَعَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَ اللَّعِينُ يَعْرِضُ لَهُ ,
عَرَضَ لَهُ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ فَدَفَعَهُ بِالِاسْتِعَاذَةِ ,
وَ عَرَضَ لَهُ فِي الصَّلَاةِ فَشَدَّ وَثَاقَهُ ثُمَّ أَطْلَقَهُ ;
وَ كَانَ يَخُصُّ الِاسْتِعَاذَةَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِوَجْهَيْنِ .
أَحَدُهُمَا : إِنَّهُ خَلَاءٌ وَ لِلشَّيْطَانِ - بِعَادَةِ اللَّهِ - قُدْرَةُ تَسَلُّطٍ فِي الْخَلَاءِ لَيْسَتْ لَهُ فِي الْمَلَاءِ ,
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
" الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ وَ الرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ وَ الثَّلَاثَةُ رَكْبٌ " .
الثَّانِي : إِنَّهُ مَوْضِعٌ قَذِرٌ يُنَزَّهُ ذِكْرُ اللَّهِ عَنْ الْجَرَيَانِ فِيهِ عَلَى اللِّسَانِ
فَيَغْتَمُّ الشَّيْطَانُ عِنْدَ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ ذِكْرَهُ يَطْرُدُهُ , فَلَجَأَ إِلَى الِاسْتِعَاذَةِ قَبْلَ ذَلِكَ
لِيَعْقِدَهَا عِصْمَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يَخْرُجَ , وَ لِيُعَلِّمَ أُمَّتَهُ اِنْتَهَى كَلَامُهُ .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
يَسْتَعِيذُ إِظْهَارًا لِلْعُبُودِيَّةِ وَ يَجْهَرُ بِهَا لِلتَّعْلِيمِ اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( مِنْ الْخُبْثِ )
بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَ الْمُوَحَّدَةِ جَمْعُ خَبِيثٍ أَيْ ذُكْرَانُ الشَّيَاطِينِ
قَوْلُهُ : ( وَ الْخَبَائِثِ )
جَمْعُ خَبِيثَةٍ أَيْ إِنَاثُ الشَّيَاطِينِ .
قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
اِنْتَهَى بعون من الله و توفيقه .

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
|