عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-18-2013, 11:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 256





256 الحلقة08من الجزء الثامن عشر


سلامة الصَّدر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موانع اكتساب سَلَامة الصَّدر
1- نزغات الشَّيطان، ووساوسه، فالشَّيطان حريص على إيغار الصُّدور،
وإفساد القلوب، لذا حذَّر الله -تبارك وتعالى- منه،
وأمر عباده بانتقاء القول الحسن،
قال -تبارك وتعالى-:
{ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ
إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا }
[ الإسراء: 53 ]
وقال صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الشَّيطان قد أَيِس أن يعبده المصلُّون في جزيرة العرب،
ولكن في التَّحريش بينهم )
2- إصابة القلب ببعض الأمراض الخُلُقيَّة، والتي تُفسد القلب،
كالحسد والغلِّ والحقد، وإذا اشتمل القلب على هذه الأدواء لم يُعْتبر سليمًا،
فهي تضادُّ سَلَامة القلب.
3- التَّنافس على الدُّنيا فعن عمرو بن عوف رضي الله عنه :
أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
( والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكنِّي أخشى أَنْ تُبْسَط عليكم الدُّنيا
كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم، فتَنَافَسُوها كما تَنَافَسُوها، وتهلككم كما أهلكتهم ) .
4-حبُّ الشُّهرة والرِّياسة، وهي داء عضال ومرض خطير، وشرٌّ مُستطير،
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
[ ما من أحدٍ أحبَّ الرِّياسة إلا حَسد وبَغى، وتَتبَّع عيوب النَّاس،
وكره أن يُذكر أحد بخير ]
وقال ابن عبد البر -رحمه الله- تعالى:
حبُّ الرِّياسة داء يخلق الدُّنيـــا
ويجـــعل الحبَّ حربًا للمـــحبينا
يَفْرِي الحلاقم والأرحام يقطعها
فلا مروءة يُبقــــــي لا ولا دينًا
5- الاتِّصاف ببعض الصِّفات، والتي من شأنها أن تُوغر الصُّدور،
وتؤثر في سلامتها، ككثرة المزاح، وكثرة المراء والجدال، والعُجب وغيرها

رد مع اقتباس