بــــــــوح الأقــــلام 4
كان الصديق إذا مر بأحد من العبيد يعذب اشتراه منهم وأعتقه منهم بلال
وعامر بن فهيرة وأم عبيس وزنيرة والنهدية وابنتها وجارية لبني عدي
كان عمر يعذبها على الإسلام قبل إسلامه وقال له أبوه : يا بني أراك تعتق
رقابا ضعافا فلو أنك إذ فعلت ما فعلت أعتقت قوما جلدا يمنعونك
فقال له أبو بكر : إني أريد ما أريد
من كتاب //زاد المعاد// لابن القيم رحمه الله
- لفتة بين (اسْطَاعُوا ) ،(اسْتَطَاعُوا ) ،
لفتة بين (اسْطَاعُوا ) ،(اسْتَطَاعُوا )
}فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا{
ومثلها (تَسْتَطِع )،(تَسْطِع )
}قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ? سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ
مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا{
}ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا{
* لفتة بين (اسْطَاعُوا ) ،(اسْتَطَاعُوا (
زيادة المبنى زيادة في المعنى
فالكلمة الأولى
اسْطَاعُوا )ناسبت أن تقترن بما بعدها وهي كلمة (أَن يَظْهَرُوهُ )وهو الصعود على السد الذي بناه ذو القرنين ليمنع
يأجوج ومأجوجحيث أن الصعود أيسر مما بعده وهو عملية النقب
فجاءت كلمة (اسْتَطَاعُوا )مناسبة لما بعدها وهي (لَهُ نَقْبًا (
* وكذلك الحال في قصة الخضر مع موسى عليهما السلام
جاءت لفظة (تَسْتَطِع ) في بداية السياق حينما كان ما فعله الخضر
بمثابة ألغاز غير واضحة لموسى عليه السلامفلما فسر له ما قام بفعله
جاءت اللفظة الأخف مبنى وهي (تَسْتَطِع (
فوائد من دروس من معين القرآن_
عن بلاغة القرآن_للشيخ صالح المغامسي
قال أحدُ الحكماء : الجبانُ يموتُ مرَّاتٍ ، والشجاعُ يموتُ مرةً واحدةً
من كتاب لا تحزن/ للداعية الرائع عائض القرني
بقيت روح المقاومة في الجزائر، حتى أزكتها من جديد الحركة الإسلامية
التي قام بها عبد الحميد بن باديس، فأضاءت شعلتها من جديد .. وهذه
الحقيقة التي حاول أن يطمسها المغفلون والمضلِّلون، يعرفها الفرنسيون
والصليبيون جيداً لأنهم (صليبيون(
من كتاب المستقبل لهذا الدين
عاد رجل الإمام الشافعي في مرضه فقال له : قوى الله ضعفك يا إمام
فقال له الشافعي : لو قوى الله ضعفي لهلكت