الأخ / عبدالعزيز - الفقير إليالله
الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى ونكت في قلوب أهل الطغيان
فلا تعي الحكمة أبدً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهً أحدًا
فردًا صمدًا وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما أكرمه عبدًا وسيدًا
وأعظمه أصلاً ومحفِدًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ,
صلاةً وسلامًا دائمين إلى أن يبعث الناس غدًا. وبعد.
فإن اليقين شعبة عظيمة من شعب الإيمان
وصفة من صفات أهل التقوى والإحسان
}الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4)
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5){
العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك الموجب للعمل.
اليقين هو سكون القلب عند العمل بما صدق به القلب فالقلب مطمئن
ليس فيه تخويف من الشيطان ولا يؤثر فيه تخوف فالقلب ساكن
آمن ليس يخاف من الدنيا قليلا ولا كثيرا .
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:
لا يتم صلاح العبد في الدارين إلا باليقين والعافية فاليقين يدفع عنه
عقوبات الآخرة والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا من قلبه وبدنه
انظر: مدارج السالكين 2/397 .
والذي يجد راحة اليقين في قلبه يجد في الآيات
مصداق يقينه ويجد فيها طمأنينة ضميره .