عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-27-2013, 11:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي محبة الصالحين بين العبادة و الشرك

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب

محبة الصالحين بين العبادة والشرك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محبة الصالحين بين العبادة والشرك للشيخ
العلامة محمد آمان الجامي رحمه الله تعالى
فلا تدعوا مع الله أحدا كائنا من كان، لا تستغث بأحد غير الله، بنبي، بملك،
بعبد صالح؛ هؤلاء عباد الله كلهم يرجون رحمة الله فلا يستغاث بهم
ولا يدعون ولا يذبح لهم ولا نذر لهم ولكنهم يحبون في الله، أي نحبهم
في الله، الصالحون نحبهم في الله من الأنبياء ومن بعدهم ونتقرب
إلى الله بمحبتهم، ومحبتهم عمل صالح يتقرب به العبد إلى الله .
المحبة شيء ودعوتهم و الإستغاثة بهم والنذر
لهم والذبح لهم شيء آخر مغاير تمامًا .
حبهم في الله طاعة وحبهم مع الله شرك، فرِّق بين الحب في الله وبين
الحب مع الله؛ إذا أحببت الصالحين في الله لأجل الله لكونهم صالحين
ما أحببت إلا لكونه صالحًا، تقيًّا، متزنًا، متمسكاً، عمل صالح نتقرب به
إلى الله، لــــــــكن إن غلوت فيه غلوًا وأحببته مع الله، تعامله معاملة
الخالق، تدعوه وتستغيث به وتجهر باسمه كما تقول يا الله تقول
يا فلان هذا هو الحب مع الله من أكبــــــــــــــــر الشرك

رد مع اقتباس