يحرص المسلم على إعداد الزاد والنفقات التي توصله إلى غايته بسلامة الله.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يخرج في سفر إلا يوم الخميس.
دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بالبركة لمن يبكرون في أعمالهم،
( اللهم بارك لأمتي في بكورها )
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
وكان صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم في أول النهار.
المسلم يحرص على صلاة ركعتين قبل سفره،
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ما خلف عبد على أهله أفضل من ركعتين
يركعهما عندهم حين يريد سفرًا )
المسلم يودع أهله عند سفره، ويوصيهم بخير،
وقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول للرجل إذا أراد السفر:
هلم أودِّعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك )
دعاء الأهل والأصدقاء للمسافر:
المسلم يتمنى للمسافر التوفيق والسلامة،
استأذنتُ النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي
( أي أخي، أشركنا في دعائك ولا تَنْسَنَا )
رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد
ويقول عند الخروج من البيت:
( باسم الله، توكلتُ على الله. لا حول ولا قوة إلا بالله.
رب أعوذ بك أن أضل أو أُضََلَّ، أو أزل أو أُزَل أو أظلم أو أُظلم،
( اللهم بك انتشرتُ، وعليك توكلتُ، وبك اعتصمتُ، وإليك توجهت.
اللهم أنت ثقتي، وأنت رجائي، فاكفني ما أهمني وما لا أهتم به،
وما أنت أعلم به مني، اللهم زودني التقوى، واغفر لي ذنبي،
ووجهني للخير حيثما توجهت)
اتخاذ المسافرين قائدًا لهم من بينهم:
الجماعة المسافرة تختار واحدًا منهم ليكون قائدًا لهم.
( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم )
الدعاء عند ركوب وسيلة السفر:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركب الجمل، وخرج في سفر،
( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ما ترضى.