الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إليالله
عليه أفضل الصلاه و أزكى السلام
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله بعد تحية الأسلام
و الصلاة و السلام على خير خلق الله أما بعد:-
حين ولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقام جده عبد المطلب مأدبة
دعى اليها كل أفراد قبيلة قريش الذي أكلوا من عقيقة النبي
وسألوا عبد المطلب : ماذا سميته؟
فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة لأن الإسم غريب على آذانهم لم تعرفه العرب
قبل ذلك وكأن الله تبارك وتعالى ادخر هذا الإسم وألهم عبد المطلب به ليقع
أمرا مكتوبا في اللوح المحفوظ منذ خلق آدم عليه السلام أن نبي آخر الزمان
اسمه محمد وعبد المطلب لم يوح اليه .
وسألته قريش: لم رغبت عن أسماء آبائك ؟
فقال أردت أن يحمده الله في السماء
ويحمده أهل الأرض في الأرض .
هناك ملايين المسلمين اسمهم محمد لكن أحدا منهم لم يفكر في معنى
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلق على اسمه
)أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب (
محمد من صفة الحمد وهو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد فلا يحمد مرة
واحدة فقط من عظمة أفعاله إنما يحمد كثيرا فصار محمدا.
هو أحمد الحامدين على الإطلاق فلا أحد يحمد الله مثله .
وبهذا فإن محمدا تحمده الناس كثيرا على أفعاله وأحمد
اللهم صلى وسلم وزد و بارك على محمداً
صلى الله عليه وسلم و اّله و صحبه أجمعين.
خير ما أتمنى في الوجود دعائكم لي عند السجود
وأن يجمعني الله بكم في جنة الخلود.
الفقير الى الله عبدالعزيز