هذا وللصلاة آداب نجمل بعضها فيما يلي:
1- الإقبال على الصلاة برغبة ومحبة، وبهمة ونشاط،
وبشوق لمناجاة الله عز وجل.
2- تحسين الهيئة قبل الدخول في الصلاة،
باختيار الملابس النظيفة والتعطر والتسوك.
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ (31) }
3- قضاء الحوائج الهامة والأعمال الضرورية قبل الصلاة،
لتفريغ القلب مما سوى الله عز وجل.
عن عائشة رضى الله عنها وعن ابيها قالت: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول:
( لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان )
4- لزوم السكينة والوقار، والهدوء والأناة عند الاقبال لأداء الصلاة.
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول:
( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون
وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا )
5- الدخول في الصلاة بتوجه القلب الى الله عز وجل، وسكون الأطراف والجوارح،
ولزوم التواضع والخشوع بين يدي الله تعالى، والتذلل والهيبة
والخضوع لعظمة الله عز وجل.
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) }
6- تجنّب الالتفات والشرود، والضحك والعبث بالثوب
عن عائشة رضى الله عنها قالت:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة؟ فقال:
( هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد )
7- النظر الى موضع السجود مطرقا مفكرا،
وتجنب رفع البصر الى السماء.
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم الى السماء في صلاتهم؟
فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفنّ أبصارهم )
8- التعقل والتفكر والتدبر لمعاني الآيات والأذكار،
وتجنب الغفلة والسهو في الصلاة.
{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) }
وعن عمار بن ياسر رضى الله عنه وارضاه
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها،
ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها )
9- الإطمئنان في أداء الصلاة، وتجنب العجلة في أركانها وحركاتها.
عن عثمان رضى الله عنه وارضاه قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول :
( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها
وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفار لما قبلها من الذنوب
ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله )
10- مدافعة السعال والتثاؤب والعطاس والجشاء، أثناء الصلاة
ما استطاع وخفض الصوت بها إن صدرت.
عن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( التثاؤب في الصلاة من الشيطان،
فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع )
11- الإسراع في أداء الصلاة أول الوقت،
وعدم تأخيرها الى آخر الوقت تكاسلا بلا عذر.
{ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ (54) }
وعن ابن مسعود رضى الله عنه وارضاه قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: الجهاد في سبيل الله )
متفق عليه.