وجدت دراسة جديدة أن الإطراء يتغلّب على الحياة الطبيعية والتسوّق
وحتى على الشوكولاته في تحسين مزاج المرأة ونيل رضاها.
للأسف كثير من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها
أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله ، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها
وأنه لم يعد له دور في حياتها
( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) .
تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ،فهي بحاجة أكبر لعطفك ،
استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها
بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها.
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل
أتكلم عن أخي أمام زوجي ،وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر
والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر بإخوانها ..وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها
أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه
( متصل اليوم يسأل عني ) !!!
بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها
تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها سلام وسؤال ودعوة طيبة
منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
لو يرن الجوال برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ،
ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ،
وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك
ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي
لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ،
وبك تقوىوبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .
يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب ويزداد احترامه لك
( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...)
واليوم نذكّر بالأخت ( المنسيّة ).
( أختــك ) مالها عنــك بد!