بــــــــوحالأقــــلام 12
وكذلك فعل نبي الله سليمان بن داود في استدلاله بالقرينة على تعيين
أم الطفل الذي ذهب به الذئب وادعت كل واحدة من المرأتين أنه ابنها
واختصمتا في الآخر فقضى به داود للكبرى فخرجتا إلى سليمان فقال :
بم قضى بينكما نبي الله فأخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينكما
فقالت الصغرى : لا تفعل رحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى فاستدل
بقرينة الرحمة والرأفة التى في قلبها وعدم سماحتها بقتله وسماحة
الأخرى بذلك لتصير أسوتها فى فقد الولد على أنه ابن الصغرى
من كتاب //زاد المعاد// لابن القيم رحمه الله
لأنك حزنت من المصيبةِ فصارتْ مصائبَ ، وحزنتَ من الفقرِ فازْددْتَ
نَكَداً ، وحزنتَ من كلام أعدائك فأعنتهمْ عليك ، وحزنْت من توقُّع مكروهٍ
لأنَّ الحُزْنَ يُريك الماءَ الزلالَ علْقماً ، والوردةَ حَنْظَلَةً ،
والحديقةَ صحراءَ قاحلةً ، والحياة سجناً لا يُطاقُ .
من كتاب لا تحزن/ للداعية الرائع عائض القرن
لست أنت من بيدك مفاتيح الهداية _
_يقول الدكتور المقدم حفظه الله :_
داخل كل إنسان جزء منحاز للإسلام برصيد يختلف من شخص لآخر
فلا تيأسوا من العلمانيين والليبراليين ..واحجزوا لهم مقاعد بينكم
ايها الإسلاميون لأن الله لا يعجزه شيء ..
فلست أنت من بيدك مفاتيح الهداية
فوائد من محاضرات سلسلة لماذا أسلم هؤلاء؟/ثلاثة أجزاء/
لشيخنا الدكتور محمد بن إسماعيل المقدم _حفظه الله_
_علاج عجيب... به تركت الغيبة_
قال عبد الله بن وهب ، رحمه الله :
نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً ، فكنت أغتاب وأصوم
فنويت أني كلما اغتب إنساناً أن أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم
_ذهب واللهِ ما أعطيتموهُ ، وبقي ما أعطاكمْ_
وعجبْتُ لأُناسٍ خلَّدوا ثناءً حسناً في العالمِ بحُسْنِ صنيعهِم
وبكرمهِم وبذْلِهم ،حتى إنَّ عُمَرَ سأل أبناء هرِم بنِ سنانٍ :
ماذا أعطاكمْ زهيرٌ ، وماذا أعطيتُموهُ ؟
قالوا : مَدَحَنا ، وأعطيناهُ مالاً .
ذهب واللهِ ما أعطيتموهُ ، وبقي ما أعطاكمْ .
من كتاب لا تحزن / للداعية الشيخ عائض القرني