وعن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( صلاة الرجل في جماعة تضعّف على صلاته في بيته وفي سوقه
خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء
ثم خرج الى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة
إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى
لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث،
تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه،
ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة )
2- تجنب التهاون في صلاة الجماعة، والتكاسل عنها،
والانشغال بغيرها عند سماع النداء.
وعن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب،
ثم آمر بالصلاة فيؤذّن لها، ثم آمر رجلا فيؤمّ الناس،
ثم أخالف الى رجال فأحرّق عليهم )
3- الحرص على صلاة الفجر والعشاء مع الجماعة،
لما فيهما من عظيم الأجر وجزيل الثواب، ولما في هذين الوقتين
من البركات وتنزّل الرحمات، ولثقلهما على المنافقين
لانشغالهم فيها في لهو أو نوم.
وعن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء،
ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )
4- التوقف عن الذكر والصلاة وقراءة القرآن عند سماع الأذان،
5- الإقبال الى صلاة الجماعة بنؤدة وهدوؤ وسكينة ووقار،
وخشوع للقلب، وترك لشواغل الدنيا، وتجنب الإسراع
أو الركض في الطريق أو في المسجد للحوق بالجماعة
وعن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( إذا سمعتم الإقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار،
ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا )
رواه الجماعة إلا الترمذي.
6- إلقاء السلام على الجماعة المنتظرين للصلاة عند الدخول عليهم،
وتفقد الغائبين منهم بعد أداء الصلاة، فمن كان مريضا عادوه،
ومن كان مقصرا زاروه، ومن كان محتاجا أعانوه،
ومن كان مصابا عزوه، ومن كان متوفى شيعوه.
7- السعي للوصول الى الصف الأول وذلك بالتكبير الى المسجد
وتجنب تخطي رقاب المصلين للوصول إليه،
فإن أحق المصلين بالصف الأول أسبقهم إليه.
وعن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا )
8- تجنب السير بين الصفوف، والحذر من المرور بين يدي المصلين
عن عبدالله بن الحارث الأنصاري رضى الله عنهوارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( لو يعلم المارّ بين يدي المصلي ماذا عليه ـ من الإثم
لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه )
قال الرواي: لا أدري قال أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين سنة.
9- التوقف عن أداء صلاة السنة متى أقيمت الصلاة المكتوبة،
وتخفيفها إن كان قد تلبّس بها، وقصرها الى ركعتين
إن كانت رباعية وذلك للحوق الإمام.
وعن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة )
10- يجب متابعة الإمام في حركات الصلاة، وتحرم مسابقته،
وتبطل إن سبقه بتكبيرة الإحرام.