الموضوع: آداب شخصية
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-09-2013, 07:59 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

عن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( إذا عطس أحدكم فليقل [ الحمد لله ]، وليقل أخوه أو صاحبه
[ يرحمك الله ]، فإذا قال له يرحمك الله فليقل [ يهديكم ويصلح بالكم ] )
رواه البخاري.
9- وضع اليد على الفم أثناء التثاؤب لستر المنظر غير اللائق
عند فتح الفم ومنعا لدخول شيء إليه، وخفض الصوت به،
وإن استطاع أن يمنعه فليفعل، وليستغفر الله تعالى بعده،
لأنه دليل على الملل والكسل، لذلك كرهه الله تعالى وجعله من الشيطان.
عن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( إن الله يحبّ العطاس ويكره التثاؤب، فإن عطس أحدكم
وحمد الله تعالى كان حقا على كل مسلم سمعه
أن يقول له يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان،
فإنّ أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان )
رواه البخاري.
10- مدافعة الجشاء، وتجنب الأطعمة التي تسببه أو الإكثارمنها،
وخفض الصوت به والاستغفار بعده.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
11- ذكر الله تعالى وشكره عند النظر في المرآة،
والدعاء بما رود عن النبي صلى الله عليه وسلم.
12- استخدام الهاتف للضرورة لا للتسلية أو اللغو أو إزعاج الآخرين،
والاتصال في الأوقات المناسبة، وابتداء المكالمة بالسلام
والتعريف بالنفس وذكر الحاجة.
13- المحافظة على الأعمال الصالحة، والمداومة على ما اعتاده
من العبادات والصدقات، والنوافل والقربات، والأذكار وقراة القرآن،
وعدم تركها مللا أو كسلا أو رغبة عنها أو انشغالا بالدنيا عنها.
عن عائشة رضى الله عنها وعن ابيها قالت:
( كان أحبّ الدين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما داوم صاحبه عليه )
متفق عليه.
14- ترك الفضول في كل شيء، وعدم التدخل فيما لا يعني،
ولزوم الاهتمام بعيوب النفس والانشغال في إصلاحها وتقويمها وتزكيتها.
عن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
رواه الترمذي وأبو داود.
15- إسداء النصيحة لكل من يعرف بالحسنى،
وبما فيه مصلحة المخاطب في دينه ودنياه.
16- قبول النصيحة ممن اسداها، والاعتراف بالحق والعودة السريعة إليه،
والاعتراف بالخطأ إن كان عليه، وعدم الإصرار عليه،
لأن الحقيقة هي ضالة المؤمن التي يبحث عنها ويشكر من يقدمها،
ويثني على كل من أسدى نصيحة أو معروفا.
عن أسامة بن زيد رضى الله عنه وارضاه :
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( من صنع إليه معروفا فقال لفاعله جزاك الله خيرا
فقد أبلغ في الثناء )
رواه الترمذي.
17- ترفه والتنعم في الدنيا، فذلك أنفى للكبر، وأبعد عن العجب،
وأسلم من الزهو والصلف والخيلاء.
عن عائشة رضى الله عنها وعن ابيها قالت:
( كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم حشوه ليف )
رواه مسلم، والأدم
هو الجلد المدبوغ.
وعن جندب رضى الله عنه وارضاه قال :
( أصاب حجر أصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت )
متفق عليه.
18- الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال،
وجعل الهدف الرئيسي من الحياة شعار المؤمن الذي يضعه بين عينيه،
ويردده على جميع الأحوال إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي.
قال تعالى:
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) }
الأنعام.

رد مع اقتباس