عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-10-2013, 09:17 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

5 - التسامح

تهبّ الرياح وتكثر العواصف والشجر فاتحاً ذراعيه لها لا يهمه

ولا يهم أغصانه أنها مرّت من خلاله.


فكن متسامحاً

وافتح ذراعيك وروحك لإساءة السفيه ودعها تمرّ ولا تلتفت لها

لأنها لن تغير منك شيئ فلا تترك غيرك يدمّر نفسك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

6 ـ الأمل

في لحظات الشتاء يموت ورق الأشجار ويدور في دواخلنا أن الشجر

مات ولكن سرعان ما تزهر وتنبت تلك الأوراق وتكتسي بالخضره

وتطرب أعيننا لها.


فكن متفائلاً

فإن سقط منك شيئ أو ضاع منك شيئ فتأكد أنك ستعوضه

في يوم من الأيامإن شاء الله تعالى وتأكد


}فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) {


ذكرها الله في الآيه مرتين .


وقال بعض العلماء

لا يغلب العسر اليسر مرتين.


ارسم الأمل حتى ولو كان مجرد رسم فربما تظهر اللوحه جميله.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

7ـ الصبر

يغرس الشجر جذوره بالأرض ليوثّق حياته عليها وهو يبتغي في ذلك الغذاء

فكن مثله والتمس وسائل الرزق ولا تقل سوف يأتيني ماهو مكتوب واصبر

على الأذى والتعب وعلى الجوع والعطش واحذر أن يدخلك اليأس

فتموت ويغلبك في ذلك الشجر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

8- وجودها في كل مكان

أكثر الأحياء في الكون هي الأشجار تتأقلم في كل مكان ومع أي زمان


كن إجتماعياً

مع كل من حولك .. مع من عرفت ومن لم تعرف


كن متواجداً

واجعل لتواجدك معنى جميل مع من حولك


لا تنطوِي على نفسك

فتخرج لتجد نفسك غريباً عمن حولك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

9 - الشموخ

لم ارى في أي كائنٍ حي يموت وهو شامخ إلا الشجر كان تعبيراً جميلاً منه

أن يعطيني هذه الصفه وهو لا يعلم أنني آخذها منه فرفعت نفسي

مع نفسي ومع الناس .ولا يعني هذا ان نصل إلى حدّ التكبر والرفعه

عن الذين أقل من مستوانا مادياً أو علمياً أو اجتماعياً


فهناك جوانب لابد أن نحافظ عليها

مع طبقات الناس فلابد أن :

نساعد الكبير ونعطي المحتاج ونحتوي اليتيم ونزور المريض ونرفع

العالِم ونطيع القائد أن نبتسم في وجوه كل من حولنا حتى الطفل الصغير.

ولنا في رسول الله قدوه عندما كان يسلم على الصبيان في الطرقات ولنا فيه

قدوه عندما كان يمزح ويضحك معهم

ويقول صلى الله عليه وسلم لأحد الصغار


( مافعل النغير يا أبى عمير )


يسأله عن العصفور الذي كان يربيه.


ولنا فيه قدوه عندما ذهب إلى قبر الجاريه التي كانت تنظف المسجد

افتقدها وقالو له بأنها ماتت فذهب وصلى عليها عند قبرها.


وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يأتيه وزير ملكِ الروم فيسأل عنه

ويدلّونه على مكان عمر في أحد البساتين توقع هذا الوزير أن يرى ملكاً

ليس كالملوك فراشه الحرير ولبسه الذهب ومن حوله ألف ألف فارس

ولكن وجد عمر ( عمر الذي ملك الدنيا بشجاعته وبقوته وصرامته )

وجده تحت نخله نائم مفترشاً الأرض ومتوسداً نعليه ( اي نائم على حذائه )

ثوبه مشقق به بضعاً وسبعون رقعه ليس بخلاً ولكن تواضعاً وخوفاً

أن يسأله الله عن حقوق المسلمين فقال الوزير


عدلت فأمنت فنمت.


وعمر الذي يترك مجلس حكمه في آخر الليل ليذهب إلى أحد البيوت

في المدينه في كل ليله فيتبعه رجل ليرى ماذا يفعل عمر في هذا البيت

ماذا رأى ؟

رأى عمر يهتم بعجوز يكنس بيتها ويصنع عشاءها ثم يعود إلى بيته

فأي تواضع وأي رحمه نقتدي بها هنا ؟؟


كن شامخاً عن سفاسف الأمور واخفض

لمن هم دونك جناح الذلّ تأسر قلوبهم .

الفقير الى الله عبد العزيز

رد مع اقتباس