عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-20-2013, 08:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 289 / 18.01.1435





289 الحلقة02من الجزء الواحد و العشرين

الشفقة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفرق بين الشَّفَقَة وبعض الصِّفات
الفرق بين الشَّفَقَة والخَشْيَة :
قال أبو هلال :
[ إنَّ الشَّفَقَة ضرب من الرِّقَّة وضعف القلب، ينال الإنسان،
ومِنْ ثمَّ يُقال للأمِّ : أنَّها تُشْفِق على ولدها، أي: تَرِقُّ له،
وليست هي من الخَشْيَة والخوف في شيء، والشَّاهد قوله تعالى :
{ إنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ }
[ المؤمنون:57 ]
ولو كانت الخَشْيَة هي الشَّفَقَة، لما حَسُن أن يقول ذلك،
كما لا يَحْسُن أن يقول: يَخْشَون من خَشْيَة ربِّهم. ومن هذا الأصل قولهم:
ثوبٌ شَفَقٌ، إذا كان رقيقًا... فقولك: أَشْفَقت من كذا،
معناه: ضَعُف قلبي عن احتماله ]
الفرق بين الشَّفَقَة والرِّقَّة:
قال أبو هلال :
[ إنَّه قد يرِقُّ الإنسان لمن لا يُشْفِق عليه، كالذي يَئِد الموْؤُدَة
الموْؤُدَة: وأد ابنته يئدها وأدًا، فهي موءودة، أي دفنها في القبر وهى حية.
فيَرِقُّ لها -لا محالة-؛ لأنَّ طبع الإنسانيَّة يوجب ذلك، ولا يُشْفِق عليها،
لأنَّه لو أَشْفَق عليها ما وَأَدَها ]

رد مع اقتباس