الأبنة / أحلام عبد العزيز
عندما يخرج لنا عديمي الرحمة ويدهسون بأقدامهم الطعام
وفي إفريقيا يموتون أطفال بالملايين جوع وفقر
عندما يسقط كبار السن تحت أقدام كبار الشخصيات
يطلبه لشيء معين يواصل مسيرته إلى لقمة العيش
عندما أصلي في الجامع الفلاني لكي يراني الشخص الفلاني
ولا أصلي لكي يراني خالقي وخالق كل ماعلى الكون
عندما يجر المظلوم إلى ساحة القصاص فكم من القهر
والذل والحزن الذي يراود صدره وصدر من يعرفون الحق
عندما يتخلى أقرب الناس لك ويقترب منك أبعد الناس لك
فكم من الرحم سوف تفتقده وكم من القساوة سوف تنالك
عندما ينتقل الأب والأم إلى مقابر الأموات وأشاهد طفلهما ينشر
البسمة على هذه الدنيا التعيسة فكم من الحنان قد يفتقد
عندما نحلم أحلامنا ونتمنى أمنياتنا وعندما نكبر ونعيش
تصبح هذه الأحلام والأمنيات مجرد ذاكرة لم تحدث أصلا
عندما يتسابق المستثمرين إلى البنوك في حالة
إن السهم الفلاني إرتفع ولا يتسابقون في حالة
عندما يقف بعض الأشخاص في الشتاء
لكي يتبرعوا لتعويض كارثة في الدولة الفلانية
ويقف غيرنا تحت مخابئ الراقصات والمفسدات