الموضوع: الحسن بن علي
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-23-2013, 09:18 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

بعض المواقف من حياته

مع الرسول صلى الله عليه وسلم

روى الإمام أحمد بسنده عن أبي الحوراء السعدي قال:

قلت للحسن بن علي: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في في، فانتزعها

رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فألقاها في التمر

فقال له رجل: ما عليك لو أكل هذه التمرة، قال: "إنا لا نأكل الصدقة".


وروى البخاري بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة

فانصرف فانصرفت فقال:


( أين لكع؟ )


ثلاثا ادع الحسن بن علي فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب

– خيط من خرز يوضع في العنق كالقلادة –

فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه

فقال:


( اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه )


وقال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إليّ من الحسن بن علي بعد

ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.


وروى مسلم بسنده قالت عَائِشَةُ رضي الله عنها:

خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ

فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ

فَأَدْخَلَهَا ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ قَالَ:


} إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ

أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان يصلي فإذا

سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما

وضعا رفيقا فإذا عاد عادا فلما صلى جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا

فجئته فقلت يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما قال


( لا )


فبرقت برقة فقال:


( الحقا بأمكما )


فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا

وعن أبي فاختة قال: قال علي رضي الله عنه: زارنا رسول الله

صلى الله عليه وسلم وبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى

الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها

في القدح ثم جاء يسقيه فناول الحسن فتناول الحسين ليشرب فمنعه وبدأ

بالحسن فقالت فاطمة يا رسول الله كأنه أحبهما إليك قال:


( إنه استسقى أول مرة )


ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


( إني وهذين )


- وأحسبه قال - "وهذا الراقد" - - يعني عليا -


( يوم القيامة في مكان واحد )


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فلما كان في الرابعة
أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما سلم وضعهما بين يديه وأقبل الحسين فحمل رسول الله
صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه
الأيسر ثم قال
( أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ألا أخبركم بخير الناس
عما وعمة الا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ألا أخبركم بخير الناس
أبا وأما هما الحسن والحسين جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعمهما جعفر
بن أبي طالب وعمتهما أم هانيء بنت أبي طالب وخالهما القاسم
بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم
بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم جدهما في الجنة وأبوهما في الجنة
وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة
وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة )
بعض المواقف من حياته مع الصحابة
مع أبي بكر رضي الله عنه:
عن عقبة بن الحارث أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لقي الحسن
بن علي رضي الله عنهما فضمه إليه وقال بأبي شبيه بالنبي ليس
شبيه بعلي وعلي يضحك. المستدرك
مع أبي هريرة رضي الله عنه:
عن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال: كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن
بن علي بن أبي طالب علينا فسلم فرددنا عليه السلام ولم يعلم به
أبو هريرة فقلنا له يا أبا هريرة هذا الحسن بن علي قد سلم علينا فلحقه
وقال وعليك السلام يا سيدي
ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إنه سيد )
مع ابن عباس رضي الله عنه:
روى الإمام أحمد بسنده أن جنازة مرّت على الحسن بن علي وابن عباس
رضي الله عنهما فقام الحسن وقعد ابن عباس رضي الله عنهما
فقال الحسن لابن عباس:
ألم تر إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرّت به جنازة فقام،
فقال ابن عباس: بلى وقد جلس، فلم ينكر الحسن
ما قال ابن عباس رضي الله عنهما.
مع معاوية رضي الله عنه:
في البخاري بسنده عَنْ أَبِي مُوسَى
قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ اسْتَقْبَلَ
وَاللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مُعَاوِيَةَ بِكَتَائِبَ أَمْثَالِ الْجِبَالِ
فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِنِّي لَأَرَى كَتَائِبَ لَا تُوَلِّي حَتَّى تَقْتُلَ أَقْرَانَهَا فَقَال
لَهُ مُعَاوِيَةُ وَكَانَ وَاللَّهِ خَيْرَ الرَّجُلَيْنِ أَيْ عَمْرُو إِنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ هَؤُلَاءِ
وَهَؤُلَاءِ هَؤُلَاءِ مَنْ لِي بِأُمُورِ النَّاسِ مَنْ لِي بِنِسَائِهِمْ مَنْ لِي بِضَيْعَتِهِمْ فَبَعَثَ
إِلَيْهِ رَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ
وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ فَقَالَ اذْهَبَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَاعْرِضَا عَلَيْهِ
وَقُولَا لَهُ وَاطْلُبَا إِلَيْهِ فَأَتَيَاهُ فَدَخَلَا عَلَيْهِ فَتَكَلَّمَا وَقَالَا لَهُ فَطَلَبَا إِلَيْهِ فَقَالَ
لَهُمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِنَّا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَدْ أَصَبْنَا مِنْ هَذَا الْمَالِ
وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ قَدْ عَاثَتْ فِي دِمَائِهَا قَالَا فَإِنَّهُ يَعْرِضُ عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا وَيَطْلُبُ
إِلَيْكَ وَيَسْأَلُكَ قَالَ فَمَنْ لِي بِهَذَا قَالَا نَحْنُ لَكَ بِهِ فَمَا سَأَلَهُمَا شَيْئًا إِلَّا قَالَا
نَحْنُ لَكَ بِهِ فَصَالَحَهُ فَقَالَ الْحَسَنُ وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى جَنْبِهِ
وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً وَعَلَيْهِ أُخْرَى وَيَقُولُ:
( إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ
بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ )

رد مع اقتباس