عرض مشاركة واحدة
  #82  
قديم 08-12-2010, 05:36 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي السبت 31.07.2010 saturday

السبت 31.07.2010 SATURDAY
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقف أشعب إلى رجل يعمل طبقاً فقال له: أسألك بالله أن تزيد في سعته طوقاً أو طوقين. فقال له: وما شأنك أنت بذلك؟ قال: لعله يوماً أن يُهدى إليَّ فيه شيء.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من يقع فى خطأ فهو إنسان ومن يصر عليه فهو شيطان.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما - الفرقان: 74.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحمل متاعه على ظهر الأسد؛ حكي أن بعض الصالحين كان له أخ في الله وكان من الصالحين، يزوره في كل سنة مرة فجاء لزيارته، فطرق الباب فقالت امرأته: من؟ فقال: أخو زوجك في الله جئت لزيارته، فقالت: راح يحتطب لا رده الله ولا سلمه، وفعل به وفعل - يعني دعت عليه - وجعلت تذمذم عليه - أي تذمه - فبينما هو واقف على الباب .. وإذا بأخيه قد أقبل من نحو الجبل، وقد حمل حزمه من الحطب على ظهر أسد وهو يسوقه بين يديه، فجاء فسلم على أخيه ورحب به ودخل المنزل وأدخل الحطب، وقال للأسد: اذهب بارك الله فيك، ثم أدخل أخاه والمرأة على حالها تذمذم وتأخذ بلسانها وزوجها لا يرد عليها، فأكل مع أخيه شيئاً ثم ودعه وانصرف وهو متعجب من صبر أخيه على تلك المرأة. قال: فلما كان العام الثاني جاء أخوه لزيارته على عادته .. فطرق الباب. فقالت امرأته: من بالباب؟ قال: أخو زوجك فلان في الله، فقالت: مرحباً بك وأهلاً وسهلاً .. اجلس، فإنه سيأتي إن شاء الله بخير وعافية. قال: فتعجب من لطف كلامها وأدبها، إذ جاء أخوه وهو يحمل الحطب على ظهره .. فتعجب أيضاً لذلك .. فجاء فسلم عليه ودخل الدار وأدخله وأحضرت المرأة طعاماً لهما .. وجعلت تدعوا لهما بكلام لطيف، فلما أراد أن يفارقه قال: يا أخي أخبرني عما أريد أن أسألك عنه؟ قال: وما هو يا أخي؟ قال: عام أول أتيتك، فسمعت كلام امرأة بذيئة اللسان قليلة الأدب، تذم كثيراً .. ورأيتك قد أتيت من نحو الجبل والحطب على ظهر الأسد وهو مسخر بين يديك، ورأيت العام كلام المرأة لطيفاً لا تذمذم، ورأيتك قد أتيت بالحطب على ظهرك فما السبب؟ قال: يا أخي توفت تلك المرأة الشرسة وكنت صابراً على خُلقها وما يبدو منها. كنت معها في تعب وأنا أحتملها فكان الله قد سخر لي الأسد الذي رأيت، يحمل عني الحطب بصبري عليها واحتمالي لها، فلما توفت .. تزوجت هذه المرأة الصالحة وأنا في راحة معها فانقطع عني الأسد، فاحتجت أن أحمل الحطب على ظهري لأجل راحتي مع هذه المرأة المباركة الطائعة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل، ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله. عن المقدام بن معد يكرب الكندي رضي الله عنه؛ صحيح ابن ماجه.


رد مع اقتباس