رأيته يحتاج إلي أبن فمكثت معه !
سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع نيويورك فحملته
سيارة الإسعاف إلى المشفى واستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة
الرجل الملوثة اسم ابنه وعنوانه وكان في جيش البحري فبعثت إليه
برسالة عاجلة فحضر وعندما وصل إلى المشفى قالت الممرضة للعجوز
الذي غطي بكمامة الأوكسجين ابنك هنا
فمد الرجل يده وهو تحت تأثير المهدئات
فأخذها الشاب المجند وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات
وبين الحين والآخر كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح
أو يتمشى قليلا فيعتذر بلطف !
وعند الفجر مات الرجل العجوز .
لا ولكنني رأيته يحتاج إلى ابن فمكثت معه !
من يقدم لك الخير من حيث لا تحتسب .
عندما يتحول العيب إلى عادة
ذهب مريض في الثانية والثلاثين من عمره لاستشارة
لمعالج الفيزيائي ريتشارد كراولي
لا استطيع التوقف عن مص إبهامي
لا تقلق ، فقط اختر إصبعا مختلفا للمص
في كل يوم من أيام الأسبوع .
بذل المريض جهده ، لإتباع هذا النصيحة .فكلما رفع يده إلى فمه ،
وجب عليه أن يختار بشكل واع الإصبع الذي سيمصه ذلك اليوم ،
وقبل أن ينتهي الأسبوع كان قد شفي تماما .
عندما يتحول العيب إلى عادة تصعب مكافحته ، لكنه عندما يتطلب منا
مواقف جديدة قرارات ، خيارات ، نعي عندئذ حقيقة
كونه لا يستحق هذا القدر من الجهد