خواطر إيمانية
حديث نبوي :
رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يطوفُ بالكعبةِ ويقولُ :
( ما أطيبَك وما أطيبَ ريحَك ما أعظمَك وما أعظمَ حُرمتَك
والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه لحُرمةُ المؤمنِ عند اللهِ
أعظمُ من حُرمتِك مالُه ودمُه)
[ الراوي : عبد الله بن عمرو - المحدث : المنذري
الترغيب والترهيب : 3/276
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
تفسير :
{ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ
وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
[ الإسراء : 78 ]
وقوله سبحانه :
{ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ }
[ الإسراء : 78 ]
الآية : إِجماع المفسِّرين على أنَّ الإِشارة هنا إلى الصلوات المفروضة،
والجمهورُ أنَّ دلوك الشمس زوالُها، والإِشارةُ إِلى الظهر والعصر،
و { غَسَقِ ٱلَّيْلِ } : أشير به إِلى المغرب والعشاء،
و { وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ } : يريد به صلاةَ الصبح، فالآية تعم جميعَ الصلواتِ،
و{ لِدُلُوكِ }في اللغة : هو الميلُ ،
فأول الدلوكِ : هو الزوالُ ، وآخره : هو الغروبُ،
قال أبو حيان : واللام في { لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ } : للظرفية بمعنى بَعْد انتهى،
و { غَسَقِ ٱلَّيْلِ } : اجتماعه وتكاثُف ظلمته ،
وعَبَّر عن صلاة الصبْحِ خاصَّة بالقرآن ، لأن القرآن هو عظمها ؛
إِذ قراءتها طويلةٌ مجهورٌ بها .
( يا مَعْشَرَ المهاجرينَ ! خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ،
وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ : لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛
حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ
والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ،
ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ،
وجَوْرِ السلطانِ عليهم ،
ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ،
ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ
وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ،
فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ،
وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ
ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم )
[ صحيح الجامع]
الشيخ كشك - رحمه الله :
[ اعمل للدنيا بقدر مقامك فيها ... واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها ...
واعمل للجنة بقدر اشتياقك إليها ... واعمل للنار بقدر صبرك عليها !]
اللهم فرحني ... كما فرحت زكريا بيحيى .
وأخرجني من حلق الضيق ... كما أخرجت يونس من بطن الحوت .
وألهمني الصبر على المصائب ... كما ألهمت أيوب على مصيبته .
ونجني من ظلم عبادك ... كما نجيت عيسى من الصلب .
وشق لي طريقا للأمان ... كما شققت البحر لموسى .
واحمني من الشهوات ... كما حميت يوسف من شر الفتن والشهوات .
واجعل نار الدنيا والآخرة بردا وسلاما علي ... كما جعلتها لإبراهيم .
وأخرجني من الظلمات واسري بي إلى النور ...
كما أسريت بحبيبك محمد صلى الله عليه و سلم ...
وأعرج بي إلى غاية رضاك يا ارحم الراحمين .
اللهم أمين اللهم أمين