عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-15-2010, 02:21 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كيف أخدم الإسلام ؟

كيف أخدم الإسلام ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن
كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت
قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل
فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث
البطاقة .
الطريق
المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في
أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع
الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .
إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة :
وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل
، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية
والآداب المرعية .
4- تخدم الإسلام :
إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا
الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت
وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ، كيف
يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه
ولا شك .
5- تخدم الإسلام :
إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر
وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء
والمرسلين ومن سار على أثرهم .
6- تخدم الإسلام :
إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين
العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول
كسول ، أو متهور جهول .
إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار
ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل
الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من
ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
إذا ارتبطت بالعلماء العاملين : الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم
في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير
عظيم ، ونفع عميم .
9- تخدم الإسلام :
إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال
تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ،
ورابعة سنوية .
مثال اليومي : دعوة من تراهم كل يوم ، وأسبوعي : من تقابلهم
كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ،
وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج
أو العمرة وهكذا .
إذا وهبته جزءاً من همك ، وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك
وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك ،
فإن قمت فللإسلام ، وإن سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ،
وإن دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام .
11- تخدم الإسلام :
كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام
بالعمل فيه … لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف .
من كتاب كيف أخدم الإسلام لعبد الملك القاسم

رد مع اقتباس