من أنوار العلماء الربانيين
أساتذتي أخواني أبنائي بناتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال شيخ الاسلام أبن تيميه يرحمه الله
إن الإنسان لو يرى حب الله له من الابتلاء لذاب من حب الله له
ارسلها لي انساناً حبيب لقلبي ابتلي 24 سنه ابتلاءات كثيره جدا حرم
حقه من الانسانيه أعطى للناس كل شيء ولم يعطه احد شيء
فلجأ لله وتضرع له ودعى ربه كل ليله ان يكشف عنه السوء والبلاء
ولم يشكو لاحد بل يخدم الناس ويساعدهم وترك ماله كله لينجو بنفسه
من الحرام ورغم ذلك ساعد الناس بقروشه فكانت بركته على الناس
لكنه عاش فقيرا بعد ان كان يمتلك الالوف والعقارات
تأملتها وكلما اصابنا ابتلاء وجدت نفسي غيره عشنا سنوات طويله
من النعم ما عبدنا ربنا ولا شكرناه حق الشكر وتيقنت ان ذاك العبد
المبتلى افض بكثير من اصحاب النعم فذاب هذا العبد في حب الله
واشاع الحب بين الناس والعلم والتقوى والجهاد والتربيه
يارب يارب ما أعلمك بحالي احب الي من كل عطيه
ابتلاء من سبحانك سبحانك لا اشتكيك يا غني للفقراء
احس بالقرب من الله اكثر وهو في البلاء استغنى عن الناس
واعطاهم وهو افقرهم استحي من الله ان اذكر بلاؤه او اخاف ان يقرا
ما اكتب لكنه استأمني عليه ثم ارسل لي اليوم هذه العبارة
والحمد لله ظهرت في الافق ان بلاء الانسان العظيم يزول هناك
احبابي كثير حولنا مبتلون ولا يظهرون لنا يتوكلون على الله
ويستشعرون عظمة حب ربنا يتذوقون الحب الالهي العظيم
الطبيب قال لها زوجها مريض مرض لا شفاء له ويستمر على دواء
لا داعي له وعليها ان تنتظر الموت لزوجها وعندها اطفال
وهي تبكي ومذهوله تكلمت قليلا ثم تذكرت
قلت يحبك وياذن لكي بالذكر
فمن مثلك في الكون يستحق العطاء من الله ثم قلت سؤال
بكت وقالت : نعم ارضى عن الله
قلت ابشري برضى اللهورحمه وحب
ما اسعدك واحلى ايامك ثم الطبيب مسكين ولكي ولزوجك الله
ولاولدكما الخير كله تمسكي بالقران واهل القران هو النور والهدايه
ويارب فك ازمتها واشرح صدورنا
و عفواً للإطاله فقد وجدتكم أحبابي بَعد بُعد كثير
و جزى الله كل من دعى لنا بكل الخير