عندما تخطئ ولو كان خطؤك صغيرًا جدًا فتقول
وما أجملك عندما تطلب شيئًا
وما أهذبك عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيئ فتقول :
كثير من الناس (يأخذون) أغراض وممتلكات
غيرهم دونأن ( يأخذوا ) إذنهم على ذلك بكلمة
(لو سمحت .. من فضلك ) ..!
وكثيرون أيضًا (يخطئون) ويسيئون إليك
باختلاف أخطائهم وقد لا يبخلوا عن شتمك
سبّك أو سوء الظنّ بك ولكنهم يبخلون
وأكثر من هؤلاء (تخدمهم) ...
تساعدهم تساندهم وقد تنقذ حياتهم
كثيرمن الناس لا يقدّرون هذه الكلمات الثلاث
(سذاجة) ....!!أو(ضعف شخصية)
وقد يعتبرونها البعض ...(كلام فاضي لا منه ولا إليه.. ! )
ولكنهم لا يعلمون .. بأنهم عندما يقولون
لمن جرحوهأو أخطئوا في حقه
بأنهم قد وضعوا بلسمًا على ذاك الجرح..!!!
بأنها ستكرم الفاعل وتعطيه حقه
وتزيد من حماسه لفعل الخير
وأنهم بذلك فتحوا باب (الودّ) معه
كذلك فهم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون
في حالة رغبتهم في شيء ما أو طلب أمر ما
بينهم وبين من سألوه وأنها ستساعد على حصولهم على ما يرغبون به
وأكثر غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته..ومكانته
ولأن هذه الكلمات تفتح باب الودّ والمحبة
وتحفظ للآخر قدره ومكانته وتحترم شخصه وتداوي الجرح
وتطيب الخاطر وتزيد من حماس المعطي وتقدّر بذله
وعلموها أحبائكم وأهلكموأصدقائكم
و لنحفظ للناس حقوقهم .. ونستأذنهم
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا