- لا تطرقعي أصابعكِ بين الناس .
- لا تبللي أصابعكِ بلعابكِ عندما تريدين تقليب صفحات المجلة
أو الكتاب فإن هذا يتنافى مع الجمال والذوق .
- لا تتفاخري بجمالكِ ولا بمالكِ ولا بأصلكِ الطيب ، فلستِ أنتِ صانعة
شيء من هذا ، وخير لكِ ان يتحدث الناس عنك من أن تتحدثي
أنت عنها لكي لا يقال أنكِ مغرورة .
إذا كنتِ تشعرين بألم لأي سبب اعملي في صمت على إزالة أسبابه
ولا تقضي طول الوقت في الشكوى منه وشرح أطواره فإن لكل إنسان
متاعبه وآلامه التي لا تسمح له بالاهتمام بآلام الآخرين .
البسمة عنوان الرقة والذوق السليم ، فاجعليها ملازمة لك ، ابتسمي عند
المصافحة للقاء والوداع وابتسمي عند الاستئذان وعند السؤال
عن شيء وعند تقديم الشكر .
إذا اشتريت هدية فلا تنسي أن تنزعي البطاقة التي عليها الثمن
إذا جلستِ في مجلس فيه إمرأة سمينة ، فلا تتكلمي عن الرشاقة ولا
عن متاعب السمنة ولا عن قبح الكرش ، حتى لا تظن انك تقصدينها .
لا تفتخري بما تحملينه من شهادات ، فليست الشهادة دائمًا دليلاً
على الثقافة الواسعة ، لكن الدليل عليها كلامك وسلوكك .
إذا دعتك صديقة لتناول الطعام عندها ورأيت أنها مشغولة في إعداد الأكل
فلا تذهبي إليها في المطبخ وتقحمي نفسك في عملها بدعوى مساعدتها ،
إن هذا العمل قد يسبب لها ارتباكًا مع انكِ تقصدين المساعدة ، وبعض
الناس لا يرغبون في أن يتطلع أحد على طريقتهم في الطبخ ،
ولا تذهبي إلا إذا دعتكِ لمساعدتها .
عندما يدخل المجلس أحد كبار السن علينا أن ننهض لاستقباله والحفاوة
به وان نجلسه في افضل مكان ، وإذا أبدى المسن رأيًا يخالف رأيك ،
فتقبلي هذا الرأي بصدر رحب ولا تتبرمي .
يجب النظر في وجه الشخص الذي يتحدث إليكِ حتى يحس باهتمامك
لأنك إذا كنتِ تتلفتينَ يمينًا وشمالاً فهذا يدل على قلة الذوق .
يجب عدم التحدث بصوتٍ عالٍ ولا منخفض ، فالاعتدال افضل .
عدم مقاطعة من لا يزال يتكلم فهذه عادة سيئة جدًا جدًا، إلا إذا كان
فيه موضوع خطير يستدعي المقاطعة .
اطلبي دائمًا العلو والسمو ، فالعلو شيء والتعالي شيء آخر ،
الأول حقيقة والآخر خيال ، وما أجمل العلو إذا صاحبه التواضع