ثانيا : يرخص له إلى الكعبين .
ثالثا : إذا نزل الإزار بدون قصد فلا إثم عليه ويتعهده .
رابعا : من جر ثوبيه خيلاء لم ينظر الله إليه .
وخامسا : ما أسفل من الكعبين في النار .
وهنا لا يقبل الله صلاة مسبل إزار .
ففي سنن أبي داود و البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( بينما رجل يصلي مسبلا إزاره
إذ قال له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم :
اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء ,
ثم قال : اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء ,
فقال له رجل : يا رسول اللهِ ما لك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه ؟
فقال : إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره ,
وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره )
وورد عند الإمام احمد عن رجل من الصحابة ولم يسمه
قال الهيثمي : ج5 ورجال احمد رجال الصحيح :
( صلاة المسبل مجزئة عند جمهور أهل العلم مع الكراهة ،
وهي كراهة تحريم بسبب الإسبال)
وأمر رسول الله المسبل أن يتوضأ حتى يكسر نفسه
لان الإسبال من الكبر وهو من نفخ الشيطان
والشيطان خلق من نار والماء يطفئ النار .
10- ومن محبطات الأعمال القذف
وحسن بشواهده وهو في المجمع
عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة )
خلاصة الكلام : لا يقبل الله العمل إلا إذا صدر من تقي
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
نعم قد يحصل من المتقين شيء من المعاصي
نتيجة غضب أو شهوة أو غفلة .
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
من حديث ثوبان وغيره أنه قال :
[ أخرجه الألباني والمنذرى ]
يعني : لن تقدروا على الاستقامة كلها فسدد وقارب
وإذا حصل منك معصية فسارع للتوبة
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ
فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }
وإياك ثم إياك أن توطن نفسك على المعصية
( ويلٌ لأقماعِ القَولِ ، ويلٌ للمُصرِّينَ
الَّذينَ يُصِرُّونَ علَى ما فعلوا وَهُم يعلمونَ )
وهو في السلسلة وإياك ثم إياك أن تستحل ما حرم الله عليك .
اللهم تقبل منا أحسن ما عملنا وتجاوز عن سيئاتنا في أصحاب الجنة
اللهم وفقنا في كل قول وعمل وعصمنا من كل خلل وزلل
ونعوذ بعزتك وعظمتك وقدرتك من كل خطيئة محبطة
أو ذنب لا تغفره أبدا ما أبقيتنا يا أكرم من سئل يا بر يا رحيم .
للكاتب / عبد الرحمن اليحيا التركي