عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-24-2014, 08:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أستوقفتني آيات من سورة فاطر

الأخت / بنت الحرمين الشريفين
أستوقفتني آيات من سورة فاطر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا
وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36)
وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ
أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ
فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴿٣٧﴾ }
{ لَا يَمُوت فِيهَا وَلَا يَحْيَى }
وَثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( أَمَّا أَهْل النَّار الَّذِينَ هُمْ أَهْلهَا فَلَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ )
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ
{وَنَادَوْا يَا مَالِك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبّك قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ }
فَهُمْ فِي حَالهمْ ذَلِكَ يَرَوْنَ مَوْتهمْ
رَاحَة لَهُمْ وَلَكِنْ لَا سَبِيل إِلَى ذَلِكَ
قَالَ اللَّه تَعَالَى :
{ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّف عَنْهُمْ مِنْ عَذَابهَا }
كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ
{ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَاب جَهَنَّم خَالِدُونَ لَا يُفَتَّر عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }
وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا
{ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا }
{ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدكُمْ إِلَّا عَذَابًا }
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى :
{ كَذَلِكَ نَجْزِي كُلّ كَفُور }
أَيْ هَذَا جَزَاء كُلّ مَنْ كَفَرَبِرَبِّهِ وَكَذَّبَ الْحَقّ .
(37)وَقَوْله جَلَّتْ عَظَمَته
{ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا }
أَيْ يُنَادُونَ فِيهَا يَجْأَرُونَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِأَصْوَاتِهِمْ
{ رَبّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَل صَالِحًا غَيْر الَّذِي كُنَّا نَعْمَل }
أَيْ يَسْأَلُونَ الرَّجْعَة إِلَى الدُّنْيَا لِيَعْمَلُوا غَيْر عَمَلهمْ الْأَوَّل وَقَدْ عَلِمَ
الرَّبّ جَلَّ جَلَاله أَنَّهُ لَوْ رَدَّهُمْ إِلَى الدَّار الدُّنْيَا لَعَادُوا لِمَا
نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فَلِهَذَا لَا يُجِيبهُمْ إِلَى سُؤَالهمْ
كَمَا قَالَ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْهُمْ فِيقَوْلهمْ
{ فَهَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيل ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّه وَحْده كَفَرْتُمْ
وَإِنْ يُشْرَك بِهِ تُؤْمِنُوا }
أَيْ لَا يُجِيبكُمْ إِلَى ذَلِكَ لِأَنَّكُمْ كُنْتُمْ كَذَلِكَ وَلَوْ رُدِدْتُمْ لَعُدْتُمْ
إِلَى مَا نُهِيتُمْ عَنْهُ وَلِذَا قَالَ هَهُنَا
{ أَوَلَمْ نُعَمِّركُمْ مَا يَتَذَكَّر فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِير }
أَيْ أَوَمَا عِشْتُمْ فِي الدُّنْيَا أَعْمَارًا لَوْ كُنْتُمْ مِمَّنْ يَنْتَفِع بِالْحَقِّ
لَانْتَفَعْتُمْ بِهِ فِي مُدَّة عُمُركُمْ

رد مع اقتباس