عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-29-2014, 10:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

وقال تعالى:


{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا }

[النساء:40 ]


وقال تعالى:


{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }


إلى قوله –



{ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ }

[غافر:17 – 20]


وقال تعالى:


{ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }

[الزمر:69]


{ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

[الزمر:75]


وقال تعالى:


{ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُو أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ }

[الزمر:70]


وغيرها من الآيات.


وقال البخاري رحمه الله تعالى:

باب القصاص يوم القيامة، وهي الحاقَّة لأن فيها الثواب وحواقّ الأمور

الحقة والحاقة واحد، والقارعة والغاشية والصارخة والتغابن غبن

أهل الجنة أهل النار


ثم ساق بسنده حديث ابن مسعود

قال النبي صلى الله عليه وسلم:


( أوَّل ما يقضى بين الناس بالدِّماء )

رواه البخاري ، ومسلم


وحديث أبي هريرة رضي الله عنه

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


( مَنْ كانت عنده مظلمةٌ لأخيه فليتحلله منها فإنَّه ليس ثمَّ دينارٌ ولا درهم،

من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإنْ لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات

أخيه فطرحت عليه )

رواه البخاري .


وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


( يخلص المؤمنون من النار، فيُحبسون على قنطرةٍ بين الجنة والنار،

فيُقصُّ لبعضهم من بعض مظالمُ كانت بينهم في الدنيا. حتى إذا هذبوا

ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فو الذي نفسُ محمدٍ بيده لأحدهم أهدى

بمنْزله في الجنة منه بمنْزله كان في الدنيا )

رواه البخاري وللترمذي


عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلسُ فينا يا رسول الله من لا درهم له

ولا متاع. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: المفلس من أمتي من يأتي

يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال

هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من

حسناته. فإن فنيت حسناتُهُ قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أُخِذ من

خطاياهم فطرح عليه ثم طُرح في النار )

رواه الترمذي. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح

سنن الترمذي)): صحيح. والحديث رواه مسلم. هذا حديث حسن صحيح.


وله عنه رضي الله عنه

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


( لتؤدنَّ الحقوق إلى أهلها حتى تقاد الشاة الجلحاء من الشاة القرناء )

قال وفي الباب عن أبي ذر وعبد الله بن أنيس حديث أبي هريرة

حديث حسن صحيح رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.

و الحديث رواه مسلم ،


وروى الإمام أحمد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:


( بلغني حديث عن رجل سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم،

فاشتريت بعيراً ثم شددت عليه رحلاً فسرتُ عليه شهراً حتى قدمت

عليه الشام، فإذا عبدالله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له جابر على

الباب. فقال: ابن عبدالله؟ قلت: نعم. فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني

واعتنقته، فقلت: حديثٌ بلغني عنك أنَّك سمعته من رسول الله

صلى الله عليه وسلم في القصاص فخشيتُ أنْ تموت وأموت قبل

أن أسمعه، فقال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر

الله عز وجل الناس يوم القيامة – أو قال العباد – عراةً غرلاً بهما.

قلت: وما بهماً؟ قال: ليس معهم شيء.ثم يناديهم بصوتٍ يسمعه

مَنْ بعُد كما يسمعه من قرُب: أنا الملك، أنا الديّان، لا ينبغي لأحَد

من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحدٍ من أهل الجنة حقٌ حتى

أقضيه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وله عند

رجل من أهل النار حقٌ حتى أقضيه منه حتى اللطمة. قال: قلنا:

كيف وإنَّما نأتي الله عز وجل حفاةً عراةُ غرلاً بهما؟ قال:

بالحسنات والسيئات)

رواه أحمد.وحسنه الألباني في والحديث في (الصحيحين)

عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم.

وقد أشار البخاري إلى هذا الحديث في مواضع من (صحيحه) تعليقاً

ووصله في كتاب (خلق أفعال العباد).


وروى عبدالله بن الإمام أحمد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


( إنَّ الجماء لتقتصُّ من القرناء يوم القيامة )

رواه أحمد. رواه الطبراني في ((الكبير. وقال الألباني

في ((السلسلة الصحيحة)) الحديث صحيح.


وروى رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:


( رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شاتين ينتطحان فقال: أتدري ما

ينتطحان يا أبا هريرة؟ قلت: لا. قال: لكنَّ الله يدري وسيحكم بينهما )

رواه أحمد و الطبراني في ((المعجم الأوسط))

وقال الألباني في ((السلسلة الصحيحة)): وهذا إسناد صحيح عندي، فإن

رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الأشياخ الذين لم يسموا وهم جمع

من التابعين، يغتفر الجهل بحالهم لاجتماعهم على رواية هذا الحديث،

و لا يخدج في ذلك قوله في الرواية الأولى: أشياخ له فإنه لا

منافاة بين الروايتين لأن الأقل يدخل في الأكثر، وزيادة الثقة مقبولة.

رد مع اقتباس