من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي :مَنْ مَضْمَضَ
وَاسْتَنْشَقَ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ )
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضى الله تعالى عنه
( أَنَّهُ أَفْرَغَ مِنْ الْإِنَاءِ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ غَسَلَ
أَوْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفَّةٍ وَاحِدَةٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا
فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ
مَا أَقْبَلَ وَمَا أَدْبَرَ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
ثُمَّ قَالَ هَكَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
أي فمه (أو مضمض) كذا عنده بالشك، وأخرجه مسلم عن محمد
بن الصباح عن خالد بسنده هذا من غير شك ولفظه " ثم أدخل يده
فاستخرجها فمضمض واستنشق " وأخرجه أيضا الإسماعيلي
من طريق وهب بن بقية عن خالد كذا، فالظاهر أن الشك فيه
وأغرب الكرماني فقال: الظاهر أن الشك فيه من التابعي.
قوله: (من كفة واحدة)
كذا في رواية أبي ذر، وفي نسخة " من غرفة واحدة " وللأكثر "
قال ابن بطال: المراد بالكفة الغرفة، فاشتق لذلك من اسم الكـف عبارة
عن ذلك المعنى، قال: ولا يعرف في كلام العرب إلحاق هاء التأنيث
في الكف، ومحصله أن المراد بقوله كفة: فعلة، لا أنها تأنيث الكف.
وقال صاحب المشارق: قوله من كفة هي بالضم والفتح كغرفة
وغرفة أي ما ملأ كفه من الماء.
لم يذكر غسل الوجه اختصارا، وهو ثابت في رواية مسلم وغيره.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "