ما جاء في ثواب عيادة المريض
( 1 ) حدثنا هشيم عن بشير قال أخبرنا خالد عن أبي قلابة عن أبي
أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من عاد مريضا لم يزل في خرفة* الجنة حتى يرجع )
( 2 ) حدثنا يزيد عن عاصم عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن أبي
أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه .
( 3 ) حدثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس
( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي
ليلى قال جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده وكان شاكيا فقال له علي :
عائدا جئت أم شامتا ؟ فقال [ ص: 122 ] لا بل عائدا فقال له
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من أتى أخاه المسلم يعوده مشى في خرافة* الجنة حتى يجلس
فإذا جلس غمرته الرحمة وإن كان صباحا صلى عليه سبعون ألف
ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح )
( 5 ) حدثنا شريك عن علقمة بن مرثد عن بعض آل أبي موسى الأشعري
أنه أتى عليا فقال له ما جاء بك أجئت عائدا قال ما علمت لأحد منكم
بشكوى فقال بلى الحسن بن علي ثم قال علي من عاد مريضا نهارا
صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ومن عاد ليلا صلى عليه
( 6 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن
عكرمة بن خالد قال حدث أن الرجل إذا عاد مريضا خاض في الرحمة
خوضا فإذا جلس استنقع فيها استنقاعا .
( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن حازم قال أخبرنا بشار
بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف عن أبي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من عاد مريضا أو أماط أذى عن طريق فحسنته بعشر أمثالها )
( 8 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثني موسى الجهني قال سمعت سعيد
بن أبي بردة قال حدثني أبي أن أبا موسى انطلق عائدا للحسن بن علي
فقال له أعائدا جئت أو زائرا قال لا بل زائرا قال أما إنه لا يمنعني وإن كان
في نفسك ما في نفسك أن أخبرك أن العائد إذا خرج من بيته يعود مريضا
كان يخوض في الرحمة خوضا فإذا انتهى إلى المريض فجلس غمرته
الرحمة حتى يرجع من عند المريض حين يرجع يشيعه سبعون ألف ملك
يستغفرون له نهارا أجمع وإن كان ليلا كان بذلك المنزل حتى يصبح وله
بكسر الخاء وفتحها أي :في اجتناء ثمارها وفي
الخرفة بالضم المخترقوالمجتني كالخرافه وفي بعض الروايات
هو مايخترف من النخل حين يدرك ثمره
وقال ابو بكر بن الأنباري رحمه الله
يشبه رسول الله عليه الصلاة والسلام مايحرزه عائد المريض
من الثواب بما يحرزه المخترف من الثمر
وقيل :إن المراد بذلك الطريق فيكون معناه :إنه في طريق تؤديه إلى الجنة
لايزالون يدعون له بالمغفره والخير حتى يأتي وقت المساء .
لايزالون يدعون له بالمغفره والخير حتى يأتي وقت الصباح