من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : بَوْلِ الصِّبْيَانِ)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها
وعن أبيها أَنَّهَا قَالَتْ
( أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ
فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ إِيَّاهُ )
يظهر لي أن المراد به ابن أم قيس المذكور بعده، ويحتمل أن يكون
الحسن بن علي أو الحسين، فقد روى الطبراني في الأوسط من حديث
أم سلمة بإسناد حسن قالت " بال الحسن - أو الحسين - على بطن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فتركه حتى قضى بوله ثم دعا بماء فصبه عليه".
ولأحمد عن أبي ليلى نحوه.ورواه الطحاوي من طريقه قال " فجيء
بالحسن " ولم يتردد، وكذا للطبراني عن أبي أمامة.
وإنما رجحت أنه غيره لأن عند المصنف في العقيقة من طريق يحيى
القطان عن هشام بن عروة " أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصبي
يحنكه"، وفي قصته أنه بال على ثوبه، وأما قصة الحسن ففي حديث أبي
ليلى وأم سلمة أنه بال على بطنه صلى الله عليه وسلم، وفي حديث زينب
بنت جحش عند الطبراني " أنه جاء وهو يحبو والنبي صلى الله عليه وسلم
نائم فصعد على بطنه ووضع ذكره في سرته فبال " فذكر الحديث بتمامه،
بإسكان المثناة أي أتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم البول الذي
على الثوب الماء يصبه عليه، زاد مسلم من طريق عبد الله بن نمير
عن هشام " فأتبعه ولم يغسله".
ولابن المنذر من طريق الثوري عن هشام " فصب عليه الماء "
وللطحاوي من طريق زائدة الثقفي عن هشام " فنصحه عليه".
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "