عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-04-2014, 09:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عـلى قدر الإخلاص يأتي الخلاص

الأختالزميلة/ جِنانالورد



على قدر الإخلاص يأتي الخلاص
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال سفيان:
ماعالجت شيئا أشدّ علي من نيتي لأنها تتقلّب عليّ .

قال الشافعي :
وددت أن الناس انتفعوا بهذا العلم ولم ينسبوا إليّ منه حرفا.
كان عمرو بن قيس إذا غلبه البكاء في مجلس وعظ
أدار وجهه إلى الحائط وقال:
ما أشدّ الزكام.
كيف تكون مخلصاً
قال ابن تيمية رحمه الله:
لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى
متابعة الأمر والنهي.
(الفتاوى 1/ 94)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باب فضل الدعاء بظهر الغيب:
قَالَ الله تَعَالَى:
{ والَّذِينَ جَاءوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ولإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بالإيمَانِ }
[الحشر: 10].
لما ذكر الله تعالى السابقين من المهاجرين والأنصار، أثنى على التابعين
منهم بإحسان، بدعائهم للمؤمنين الغائبين عنهم حال الدعاء.
وقال تَعَالَى:
{ واسْتَغْفِرْ لِذنْبِكَ وَلِلْمُؤمِنِينَ والمؤْمِنَاتِ }
[محمد: 19].
أَمَرَهُ الله تعالى بالاستغفار للجميع منهم الحاضرين والغائبين.
وقال تَعَالَى إخْبَارًا عَن إبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم:
{ رَبَّنا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤمِنِينَ يَومَ يَقُومُ الحِسَابُ }
[إبراهيم: 41].
كان استغفاره لأبيه أولًا كما قال تعالى:
{ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }
[التوبة: 114].
1494- وعن أَبي الدرداء رضي الله عنه:
أنَّه سَمِعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلمٍ يدعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ إِلا قَالَ المَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ )
. رواه مسلم.
1495- وعنه أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يقول:
( دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأسِهِ مَلَكٌ
مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ،
وَلَكَ بِمِثْلٍ ).
رواه مسلم.
في هذا الحديث:
فضل الدعاء للمسلم بظهر الغيب، وأنه يحصل للداعي مثلها،
وأن دعوته لا ترد، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعوا لنفسه دعا
لأخيه المسلم بتلك الدعوة.

رد مع اقتباس