
03-06-2014, 09:27 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
صل قبل أن يصلى عليك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. كنت تاركا للصلاة كلهم نصحونى أبى , أخوتى لا أعبأ بأحد رن هاتفى يوما فإذا شيخ كبير يبكى و يقول : أحمد ؟ نعم أحسن الله عزائك فى خالد وجدناه ميتا على فراشه صرخت : خالد ؟ كان معى البارحة \بكى و قال : سنصلى عليه فى الجامع الكبير أغلقت الهاتف و بكيت : خالد ؟ كيف يموت و هو شاب ؟؟ةأحسست أن الموت يسخر من سؤالى دخلت بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف فى خرقة أمام الصفوف لا يتحرك صرخت لما رأيته أخذ الناس يتلفتون غطيت وجهى بغترتى و خفضت رأسى حاولت أن أتجلد جرنى أبى إلى جانبه و همس فى أذنى : فكأنما أطلق نارا لا كلاما أخذت أنتفض و أنظر إلى خالد لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ؟؟ سيجارة ؟صديقة؟ سفر ؟ أغنية ؟ فيلم ؟ { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ } انصرفنا للمقبرة أنزلناه فى قبره أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟؟ ماذا سيقول ؟؟ عشرون أغنية !! ز ستون فيلما !! و آلاف السجائر و ملايين النقود !! بكيت كثيرا و حزنت أكثر لا صلاة تشفع و لا عمل ينفع لم أستطع أن أتحرك انتظرنى أبى كثيرا فتركت خالدا فى قبره و مضيت أمشى , و هو يسمع قرع نعالى لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
|