الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
كلُّ شيءٍ سيفنى في هذه الحياةِ الدنيا
إلا بقدرِ ما يقضي حاجتك، ويكونُ نافعًا لك
وأكثرِ العملَ لما هو باقٍ من الحياةِ الآخرة
فإنه من دأبِ العقلاء الأسوياء، والمؤمنينَ الأتقياء
كم هو جميلٌ في هذا الزمان أن يُرَى الشابُّ مفكِّرًا
وعلى قسَماتِ وجههِ مسحةُ حزن
وفي بريقِ عينيهِ إصرارٌ وعزيمة
وكأنهُ يقولُ للدنيا: ماذا تخبِّئينَ لي؟
هل تخطِّطين سوى للمتعةِ والغرور..
أما أنا فقد ودَّعتُ حياةَ العبث وركبتُ جوادَ الجدّ.
وعزمتُ على الجهاد وكفى...