الحياة بلا حنان ما أقساها من حياة
الحياة بلا حنان ما اقساها من حياة
الكل منــّا يبحث عن الحنان.الكل منّا يقصده
كـالروض مــن دون جنــــان
من فراق وذاك من ألم وذاك من ظلم وذاك من قسوة وذاك من سقم
وذاك من وحده وذاك من تعذيب وذاك من أسر وذاك من يتم
وذاك من فقر وذاك من حيره وذاك من عجز وذاك من إذلال
وذاك من هزيمة وذاك من سفر
حنان الأخ .. حنان الأخت ..حنان القريب.. حنان الزوج
حنان الصديق .. حنان الحبيب
إن الحنان الأكبر هو حنان ( الأم ) لأنه لا يضاهى ولأنه الأقوى
والأصدق والأنبل والأوفى الحنان إحساس ومشاعر صادقه نبيلة
يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء من يد
صادقه ونظرة حب من عين تبحر بها العواطف وقلب نابض بروح حيــّه
ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان وروح لا تحمل من الضغينة شي
وهذا.. ولا زلنا نبحث في زحم الحياة بشتى متناقضاتها وزمن ألاشعوريات
حياة نعيشها لمجرد إنها حياة فقط ! دون لاطعم ولا رائحة ولا لون
فأصبحت الماديات هي السّيــد والأحاسيس الميتة هي النابضة !
كم تمنينا في ليلة باردة لمسة حنان دافئة
تأخذنا بالأحضان! كم تمنينا في ليلة فراق لمسة حنان تحيي الروح
الميتة كم تمنينا في ليلة سقم لمسة حنان شافية تكمد الجروح !!
كم تمنينا في ليلة ظلم لمسة حنان تواســي بالعدل والأنصــاف !!
كم تمنينا في ليلة وحده لمسة حنان نابضة بالأمل كم تمنينا في ليلة
فقر لمسة حنان مشبعه,,تروي الظمأ
لمسة حنان تعيد العزم والقوة كم تمنينا في ليلة صمت لمسة حنان
تعيد وهج الحروف الصادقة كم تمنينا في ليلة أسرلمسة حنان تعيد
الحرية والنــور كم تمنينا في ليلة سفر لمسة حنان تعيد الأمان والسكيــنة
.( أن فاقد الشيء لا يعطيه .(فكيف نطلب ) منهم ( ذلك ؟وكيف نبحث )
فيهم ( عن ذلك ؟ وما السبيل ؟ وكيف الوصول ؟ !
الاثنان مكمــّلان لبعضهما !
لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر
يجب أن يكبر شعور الحنان النابض
مـــــاء .. وهــواء ..وغـــذاء
بـــل ¤¤ حنـــــــان ¤¤ أيضــا !
ولن تبقى سوى ذكرانا يامن لك أسرة ،أمآ، أبآ، أخا ،أختا ،
زوجة ، ابنة ، اعتنوا بآحبابكم وأغدق هم بحبك وحنانك
فلا تعلم من سيفارق ويغيب اولا انت ام هم لدار الخلوود،