الأخت الزميلة / أملي الجنة
إنسان ضائع ... متشرد بدون أهل ... بدون سكن
بدون وطن ...بدون شيء يمت إليه بالقرابة
بدون شيء يمسك عليه وجوده ويلضم
إنه يتبعثر في ألف رغبه تنتهي إلى ملل وكل ملل ينتهي إلى يأس
لأنه يصبح مجرد شهوات حلقها جاف تزداد عطشا كلما
ارتوت لا شيء يملأ ذراعيه ولا شئ يملأ.
قلبه ولا شئ يملأ عينيه زائغ زائغ على الدوام
من أن نعيش حياتنا ... بلا حب وأعظم حب هو أن نحب
الخالق العظيم الذي خلقنا ونعطي له وجهنا
كما تعطي زهرة دوار الشمس وجهها للشمس