بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً
لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ }
[ الزخرف 33 ]
أي لولا أن يعتقد كثير من الناس الجهلة أن إعطاءنا المال
دليل على محبتنا لمن أعطيناه فيجتمعوا على الكفر لأجل المال
هذا معنى قول ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وغيرهم :
{ لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ }
أي سلالم ودرجا من فضة .
قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد وغيرهم
{ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ }
أي يصعدون
قال العلماء :
[ ذكر حقارة الدنيا وقلة خطرها , وأنها عنده من الهوان
بحيث كان يجعل بيوت الكفرة ودرجها ذهبا وفضة
لولا غلبة حب الدنيا على القلوب ; فيحمل ذلك على الكفر ]
قال الحسن : المعنى لولا أن يكفر الناس جميعا بسبب ميلهم إلى الدنيا
وتركهم الآخرة لأعطيناهم في الدنيا ما وصفناه ; لهوان الدنيا عند الله عز وجل .
وعلى هذا أكثر المفسرين ابن عباس والسدي وغيرهم .
{ And were it not that all mankind would have become
of one community ( all disbelievers, desiring worldly life only ),
We would have provided for those who disbelieve in the
Most Beneficent (Allâh), silver roofs for their houses,
and elevators ( and stair-ways, etc. of silver )
whereby they ascend }
[ Az-Zukhruf 43:33 ]
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ :
( لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ )
وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
سنن الترمذي
( Narrated Sahl bin Saad, he said: Allah’s Apostle
( peace be upon him ) said if the worldly life is equivalent
at Allah to a wing of mosquito,
He wouldn’t give the disbeliever from it the smallest
amount of water to drink )
.
If you are looking for the truth
to soothe and please your self, justclick on this link.