من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي :الْغُسْلِ مَرَّةً وَاحِدَةً)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنْ الْأَعْمَشِ
عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَ قَالَتْ أم المؤمنين السيدة / مَيْمُونَةُ / رضى الله تعالى عنها
( وَضَعْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاءً لِلْغُسْلِ فَغَسَلَ
يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى شِمَالِهِ فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ
ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ
وَيَدَيْهِ ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى جَسَدِهِ ثُمَّ تَحَوَّلَ مِنْ مَكَانِهِ فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: ( حدثنا عبد الواحد )
هو ابن زياد، وباقي الإسناد والمتن تقدم في باب الوضوء قبل الغسل.
قوله في هذه الرواية (فغسل يده) ، وللكشميهني " يديه " (مرتين أو
ثلاثا) الشك من الأعمش كما سيأتي من رواية أبي عوانة عنه، وغفل
الكرماني فقال: الشك من ميمونة.
قوله: ( مذاكيره )
هو جمع ذكر على غير قياس، وقيل واحده مذكار، وكأنهم فرقوا بين
العضو وبين خلاف الأنثى، قال الأخفش: هو من الجمع الذي لا واحد له،
وقيل واحده مذكار.وقال ابن خروف: إنما جمعه مع أنه ليس في الجسد
إلا واحد بالنظر إلى ما يتصل به، وأطلق على الكل اسمه فكأنه جعل كل
جزء من المجموع كالذكر في حكم الغسل.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .