الزبير بن العوام رضي الله عنه
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي
يلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في :
أسلم مع أوائل من أسلم من الصحابة فكان رابعاً أو خامساً بعد أبي بكر
الصديق رضي الله عن الصحابة أجمعين .
صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وله زوجات غيرها .
كان له من الولد : عبد الله وبه يُكنى وعروة والمنذر وعاصم والمهاجر
وخديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة وأمهم أسماء بنت أبي بكر .
وخالد وعمرو وحبيبة وسودة وهند وأمهم أم خالد :
وهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص .
ومصعب وحمزة ورملة وأمهم الرَّباب بنت أُنيف بن عبيد .
وعبيدة وجعفر وأمهما زينب .
وزينت وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .
وخديجة الصغرى وأمها الحلال بنت قيس .
كان أبيض طويلاً وقيل : لم يكن بالطويل ولا بالقصير خفيف اللحم
الزبير بن العوام الثابت القوام صاحب السيف الصارم والرأي الحازم كان
لمولاه مستكيناً وبه مستعيناً قاتل الأبطال وباذل الأموال صاحب الوفاء
والثبات والتسامح بالمال والجدات .
أسلم الزبير بن العوام وهو بن ثماني سنين وهاجر وهو بن ثمان عشرة سنة .
كان عم الزبير يلف الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار حتى تزهق
أنفاسه وهو يقول له : اكفر برب محمد أدرأ عنك العذاب فيقول الزبير:
" لا أعود للكفر أبداً " ويهاجر الزبير للحبشة الهجرتين ثم يعود ليشهد
جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .ولم يتخلف عن غزوة
غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم .