الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
رسائل قصيرة
محمد خير رمضان يوسف
الرسالة الحادية و الأربعون
أخطأتُ معكَ مرةً يا صديقي ، والتمستُ منكَ العذرَ فلم تقبل،
ثم جعلتني حكايةً في أفواهِ الناس، فكيف لو ندَّ مني قولٌ آخر،
ماذا كنتَ ستفعلُ بي ؟
أو كيف لو احتجتُ إليك، هل كنتَ ستساعدني؟
الأصدقاءُ الأوفياءُ قلةٌ قليلةٌ بين الناس.
لا تصادقْ إلا مَعدِنًا أصيلاً، اختبرْ قبلَ أنْ تُصادق،
وكنْ قريبًا من أهلِ الصدقِ والوفاء.