من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي :كَيْنُونَةِ الْجُنُبِ فِي الْبَيْتِ
إِذَا تَوَضَّأَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ)
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ وَشَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ رضى الله تعالى عنه قال
( سَأَلْتُ عَائِشَةَ أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقُدُ وَهُوَ جُنُبٌ
قَالَتْ نَعَمْ وَيَتَوَضَّأُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: ( حدثنا هشام )
هو الدستوائي، وشيبان هو ابن عبد الرحمن، ويحيى هو ابن أبي كثير،
وصرح بتحديث أبي سلمة له في رواية ابن أبي شيبة.ورواه الأوزاعي
عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن ابن عمر أخرجه النسائي.
قوله: ( قال نعم ويتوضأ )
هو معطوف على ما سد لفظ " نعم " مسده أي يرقد ويتوضأ، والواو
لا تقتضي الترتيب فالمعنى يتوضأ ثم يرقد، ولمسلم من طريق الزهري
عن أبي سلمة بلفظ " كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه
للصلاة"، وهذا السياق أوضح في المراد.
وللمصنف مثله في الباب الذي بعد هذا من رواية عروة عن عائشة بزيادة
" غسل الفرج " وزاد أبو نعيم في المستخرج من طريق أبي نعيم
شيخ البخاري في آخر حديث الباب " ويتوضأ وضوءه للصلاة "
وللإسماعيلي من وجه آخر عن هشام نحوه، وفيه رد على من
حمل الوضوء هنا على التنظيف.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .