
05-10-2014, 09:07 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
نفحة يوم الجمعة
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
فأما المؤمنُ، فعبدٌ حيُّ الأثر، وحيُّ البصر، حيُّ النية، حيُّ العمل، وأما الكافر، فعبدٌ ميتُ البصر، ميتُ القلب، ميتُ العمل.. هذا مَثَل ضرَبه الله؛ فالمؤمنُ بصيرٌ في دين الله، والكافر أعمى، كما لا يستوي الظِّلُّ ولا الحَرُور، ولا الأحياء ولا الأموات، فكذلك لا يستوي هذا المؤمنُ الذي يُبصِر دِينَه والأعمى، وقرَأ: { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } قال: الهدى الذي هداه اللهُ به، ونور له، وهذا مَثَل ضرَبه الله لهذا المؤمن الذي يُبصِر دِينه، وهذا الكافر الأعمى، فجعَل المؤمنَ حيًّا، وجعَل الكافر ميتًا أعمى القلب وهو في الظُّلماتِ... هذا، ولا بد مع البصيرةِ من القوة؛ كي تنال الإمامة في الدِّين
|