عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2014, 09:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أحوال رفع اليدين فى الصلاة ( 02 - 05 ) / فتاوى

الأخت الزميلة / راجية الجنــــة


أحوال رفع اليدين فى الصلاة

( الجزء الثانى – 05 )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السؤال

جاء في سنن النسائي عن مالك بن الحويرث

أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته وإذا ركع

وإذا رفع رأسه في الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود،

يحاذي بهما فوق أذنيه‏.‏

فماذا تقــــول هنا في قوله‏:‏ وإذا سجد،

هل هذا يكون بعد قبض يد اليمنى علـــى اليسرى،

أم هي نفس الرفع عند الرفع من الركوع، وما درجة هذا الحديث،

وهل يعمل به، إذا فعل كيف العمل به‏.‏

ورد بعض الأحاديث برفع اليدين بين السجدتين وفي بعضها نهي عن الرفع

بينهما، فما وجه الجمع بينهما وما الحكم‏؟‏


الجواب

سلك بعض العلماء مسلك الترجيح في ذلك فرجحوا مارواه البخاري ومسلم

عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدم رفع اليدين عند السجود والرفع منه،

واعتبروا رواية الرفع فيهما شاذة لمخالفتها لرواية الأوثق‏.‏

وسلك آخرون مسلك الجمع بين الروايات لكونه ممكنا فلا يعدل عنه

إلى الترجيح لاقتضاء الجمع العمل بكل ما ثبت،

واقتضاء الترجيح رد بعض ما ثبت وهو خلاف الأصل‏.‏

وبيان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في السجود

والرفع منه أحياناً، وتركه أحياناً فروى كل ماشاهد،

والعمل بالأول أولى للقاعدة التي ذكرت معه ‏.‏


وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

رد مع اقتباس