
05-12-2014, 11:57 AM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
الصديق الصالح
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﻗﺘﻞﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﻩ، ﻓﻬﺬﻩ ﻣﺤﺒﺔ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : { وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا } ﻳﺬﻛﺮﻙ ﺇﺫﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﻭﻳﻌﻴﻨﻚ ﺇﺫﺍ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ﺇﺫﺍﺃﺧﻄﺄﺕ .. ما أروّع هذا البيت من الشِعر: سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ فائـدة عظيمة في وصف الدنيا – للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - : { وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِـهِ أَزْوْاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } أي لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم ، ومن المراكب والملابس والمساكن وغير ذلك .فكل ذلك زهرة الدنيا ، والزهرة آخر مآلها الذبول واليبس والزوال ، وهي أسرع أوراق الشجرة ذبولاً وزوالاً ، ولهذا قال :- زهرة ، وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها وريحها - إن كانت ذات ريح - لكنها سريعة الذبول ،وهكذا الدنيا ، زهرة تذبل سريعاً ، نسأل الله أن يجعل لنا حظاً ونصيباً في الآخرة ) ا.هـ [ شرح رياض الصالحين - ج٣/ ٤٥ ]...
|