، ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك وخذ منه الحكمة فقط.
بل عش واقعك، فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلًا.
في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق الناس.
فإن الغضب يفسد المزاج ويغير الخلق ويسيء العشرة
ويفسد المودة ويقطع الصلة.
وتطالع عوالم جديدة وتشاهد معالم جديدة وبلدانًا أخرى فالسفر متعة.
، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة.
ونوٍّع أساليب معيشتك، وغير من الروتين الذي تعيشه.
ولا تكثر من الشاي والقهوة، واحذر التدخين والشيشة وغيره.
فهو مصدر الطمأنينة والأمن، وأكثر من الاستغفار فمعه الرزق
والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحَط الخطايا.
•لا تجالس البُغضاء والثُقلاء والحسدة
فإنهم حُمّى الروح وحملة الأحزان.
فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات
•سَب أعدائك لك وشتم حُسّادك يساوي قيمتك
لأنك أصبحت شيئًا مذكورًا ورجلًا مهمًا.
فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورًا بين الناس،
•ابسط وجهك للناس تكسب وُدّهم،
وألِن لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يُجّلوك.
وحيهم بالبسمة وأعِرهم الاهتمام لتكن حبيبًا إلى قلوبهم قريبًا منهم.
•لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن
، فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.
•كن واسع الأفق والتمس الأعذار
لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء وإياك ومحاولة الانتقام.
•لا تُفرِح أعداءك بغضبك وحزنك
فإن هذا ما يريدون، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير صفو حياتك.
•اهجر العشق والغرام والحب المحرم
فإنه عذاب للروح ومرض للقلب، وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته.
•أنت الذي تلون حياتك بنظرتك إليها،
فحياتك من صنع أفكارك، فلا تضع نظارة سوداء على عينيك.
فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها حينها تعلم أن من عافاك
في الأولى سيعافيك في الأخرى.
وأخيرًا .. لكي تستمر السعادة
وفي النهاية لتعلم أنه ... لا شيء يدوم للأبد .. ولكن يمكن أن تسعى
لاستمرار السعادة باستمرار الوصول إلى الأهداف التي وضعتها لنفسك،
وكلما حققت هدفًا شعرت بالسعادة وتطلعت إلى أهداف أخرى لتحقق
المزيد من السعادة، فأول الغيث قطرة وبعدها ينهمر السيل.